حقيقة قلب الرب يسوع وعمق محبته

لكن أحزاننا حَمَلها، وأوجاعنا تحمَّلها
( إش 53: 4 )

لقد كان لربنا الحنَّان نوع من الآلام من جهة أحوال البشرية التعيسة.

وهذا النوع يكشف لنا حقيقة قلب الرب يسوع وعمق محبته، فقد كان صدره الحنون يرثي للحزين، ويُشفق على البائس، ويتأثر للشقي.

ولم يكن ممكنًا لقلب إنسان كامل أن يوجد وسط الشقاء الذي تسبب عن الخطية وعمّ الجنس البشري إلا ويتألم لأجله.

ومع أنه كان في شخصه خاليًا من الخطية ونتائجها، وليس هو من الأرض بل من السماء، وحياته التي صرفها هنا كانت حياة سماوية، ولكنه إنما نزل بدافع المحبة الشديدة والشفقة والحنان على البشر.

هل تبحث عن  سنكسار السبت 21 سبتمبر 2019 م الموافق 10 توت 1736 ش

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي