س : الإسم ؟
ج : يسوع المسيح …

س : السن ؟
ج : أزلي أبدى سرمدى ….

س : ممكن إثبات شخصية ؟
ج : يداى ورجليا وجنبي ….

س : ماهو قولك فيما يحدث لمن يؤمنوا بك ؟
ج : الذين يعيشون فيا بالتقوى يُضطَهدون !

س : يعني ده ذنبهم عشان بيتبعوك .. !
ج : حاشا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل ..

س : وليه مش بتحامي عنهم وترعاهم؟
ج : إزاى بس ! ده أنا الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني … وقد تألمت مجرباً وأقدر أعين المجربين .

س : طب إنت ليه بتختفي في أزمنة الضيق ؟
ج : أنا عمرى ماإختفيت بس أنت اللي فاكر إني مش موجود !

س : طب ليه بتنجح طريق الخطاة ؟ ولماذا كَثُر الذين يحزنوننا ؟ وإلي متي بتنسي ولادك بس
ج : مادمت أنا في وسطها فلن تتزعزع ولا أجعل أبداً عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين ؛ وفي النهاية سيموت الخطاة بشرهم !

س : طب ليه بتسمح بالإرهاب والإضطهاد لولادك ؟
ج : لو كان العالم يبغضكم فقد أبغضني قبلكم …

س : طب إزاى بس بتقول إن جميع رؤوسكم محصاة وإن إحنا أفضل من عصافير كثيرة ! ووولادك إتبهدلوا .. فين رعايتك دى
ج : الكلام ده صحيح يابني .. ده إنتوا منقوشين علي كفي !

س : منقوشين إزاى بس !! طب والناس اللي ماتت دى ، والأطفال اللي إتقتلوا ! ! ! ودى مش أول مرة ده إحنا قربنا نتعود علي كده
ج : اللي ماتوا دول أخدوا إكليل الشهادة عشان ماتوا علي الإيمان المسيحي ودى في حد ذاتها شهوة أتمناها كل القديسين زمان ، و هما دلوقتي في مكان يهرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور القديسين !

هل تبحث عن  الأصحاح الثاني عشر سفر صموئيل الأول القمص تادرس يعقوب ملطي

س : طب هو يعني مفيش طريقة غير دى يدخلوا بيها السما ؟
ج : في بيتي منازل كثيرة .. فيه الصديقين الحاملين فضائلهم والشهداء الحاملين عذاباتهم ودول في مرتبة أعلي ؛ . ومش لازم يستشهدوا طبعاً عشان يوصلوا الملكوت ؛ لكن كل نجم في المجد له ميزة عن غيره ….

س : يعني أنا عشان مسيحي لازم أموت كده ! طب لو هموت بالشكل ده خلقتني ليه أصلا ؟
ج : ياغالي لقد وُهِب لكم لا أن تؤمنوا بيا فقط ولكن أن تتألموا أيضاً من أجلي ! وتحملوا الصليب وتتبعوني ..

س : يعني هو لو ماتألمتش وإتعذبت وسفكوا دمى يبقي مش بحبك ؟
ج : أنا ماقولتش كده .. بس دى شركة معايا في آلامي واللي هيموت معايا هيقوم برضه معايا بكل مجد وقوة ! وسفك الدم هو أعظم تعبير عن الحب والبذل كما فعلت لأجلكم يوم الفداء علي الصليب

س : ياسيد طريقك صعب ومليان تعب ….
ج : ماأكرب الطريق وأضيق الباب ؛ وقليلون يدخلون منه !

س : طب ليه بيحصلنا كده ؟ ده إحنا بس عشان إسمنا مسيحيين بيعملوا فينا كده … !
ج : طوبي لكم إذا طردوكم وعيروكم وقالوا فيكم كل من أجلي كل شر كاذبين ..

س : طوبي إزاى يعني ؟ وإيه الفايدة أصلاً ؟
ج : لأن أجركم عظيم في السموات ….

س : أنا ماليش دعوة بالسموات ! أنا بتكلم دلوقتي علي العيشة القرف اللي إحنا عايشينها …
ج : في العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا أنا غلبت العالم باللي فيه

س : وليه مش عاوزني أعيش شبابي وأربي عيالي وأتمتع بدنيتي .. ليه أموت صغير عشان بس معتقداتي !
ج : حبيبي انا خلقتك في الدنيا وخلقت الدنيا أصلاًعشانك في أجمل صورة عشان تعيش فيها ؛ لكن مهما عشت لازم تعرف إن إنت غريب علي الارض ووطنك الحقيقي السما .. وأنا مجهزلك فيها مكان لم يخطر علي قلب او بال بشر ؛ فماتتمسكش بالأشياء التي تُرى لأنها وقتية .. أما التي لاتُرى فأبدية

هل تبحث عن  محبوبين لا مُستَعبَدين

س : بس أنا بحب الدنيا ومش عاوز أموت ..
ج : لست أسال أن تأخذهم من العالم ؛ بل أن تحفظهم من الشرير

س : ونعمل إيه في الشر اللي بقي في كل حتة وبيأذينا …
ج : رئيس هذا العالم يأتى وليس له فيّا شئ .. العالم وُضِع في الشرير .. إهرب لحياتك لأن الصديق يري الشر فيتوارى !

س : طب نعمل إيه ؟
ج : لاتحبوا العالم ولا الأشياء التي فى العالم …

س : يعني إيه ماحبش العالم ؟ يعني أكره دنيتي !
ج : لا .. حب الدنيا بس ماتتعلقش بيها لأنه كل باطل وقبض الريح .. وتحت الشمس مفيش منفعة !

س : يعني ماكنتش قادر تبطل مشورتهم كما أبطلت مشورة أخيتوفل ؟ !!
كل شئ بيتم في الكون ده مابيحصلش غير بسماح مني …

س : يعني إيه .. يعني إنت بتسمح بالشر !
لا ااااااا .. أنا غير مجرب بالشر ومش هجرب حد .. يعني الشر مش من إرادتي .. بس ممكن أسمح بيه زى ماحصل مع أيوب وتكون هناك أبعاد أخرى ( تزكية / تنقية / تعزية / تبرئة وغيره )

س : أنا عن نفسي مش فاهم وتعبان جداً ومش لاقي تفسير للي بيحصل والناس معظمها زيي تعبتتتت قووووى
ج : لست تفهم الآن بل ستفهم فيما بعد …

س : لو سمحت من فضلك بلاش الآية دى .. â‌— لاني بحس بيها إني حافظ بس مش فاهم حاجة وإنى #بلغي_عقلي â‌—
ج : خاااالص .. أنا اللي خلقت عقلك ووهبتك نعمة التفكير والمنطق وميزتك بيها : بس في حاجات كتير إدراكها أكبر وأبعد من مستوى تفكيرك ومحتاجة #تليسكوب_الإيمان !!

س : طب والحزاني ؟
ج :هعزيهم .

س : والتعابي ؟
صدقني هريحهم .

س : واللي راحوا ؟
ج : إرتاحوا من آلام هذا العالم الحاضر ؛ وذهبوا للمجد العتيد أن يُرى

هل تبحث عن  العجرفة الرهبانية

س : والمجروحين ؟
ج : هداويهم .

س : واللي اتكسروا ؟
ج : هجبر كسرهم .

س : وحق ولادك ؟
ج : لي النقمة وهجازى كل واحد حسب عمله .

س : طب والكنيسة ؟
مجدى عليها يُرى .

س : وشعبك ؟
سيكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات .

س : واللي استشهدوا ؟
بيسطروا تاريخ الكنيسة بدمهم .

س : طب والجراد ؟
ج : هعوضكم عن السنين اللي أكلها

س : طب وأعدائنا اللي بيشمتوا فينا ؟
ج : سيهرب كل مبغضي إسمي ويتبدد جميع أعدائى .

س : طب لإمتي وجع القلب ده يارب ؟
ج : سأمسح كل دمعة من عيونكم والحزن لا يكون فيما بعد

س : وليه ياملك السلام ماتديناش سلامك ؟
ليس كما يعطي العالم أعطيكم …

س : مش فاهم
ج : سلامى اترك لكم…سلامى اعطيكم.

حوار مع السيد يسوع المسيح

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي