حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا

فخاطَبَ بُطرُسُ يسوعَ قال: رابَّي، حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبْنا ثَلاثَ خِيَمٍ، واحِدَةً لَكَ، وواحِدةً لِموسى، وواحِدَةً لإِيلِيَّا

” حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا” فهي جملة ملتبسة:
فهل أحسَّ بطرس بالفرح واراد ان تمتد حالة السعادة الى ما لا نهاية، أم أحسنٌ ليسوع وإيليا وموسى الذين يريد بطرس ان يقدّم لهم مساعدة؟ يدل كلامه على فرحته واهتمامه بخدمة الضيوف الثلاثة شأن ابراهيم (التكوين 18).
وعلى كل حال، يسيء بطرس فهم الموقف ويحلم بتمديده كما أساء فهم يسوع لدى تألمه.
وهنا يظهر ان فكر بطرس كان متَّجها نحو الاشياء الزمنية كما تبيَّن من كلام يسوع له (متى 16: 22).
أراد بطرس ان يدوم المشهد ويبقى في ذلك المكان.

هل تبحث عن  عظات البابا شنودة - الفتور الروحي جزء ١ - سنة ١٩٨٥

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي