admin
نشر منذ سنتين
4
حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ

«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي»

( مزمور 50: 15 )

ليس أحد منا يحب يوم الضيق. بالعكس إننا دائمًا نفضل حياة “مطمئنة هادئة”، وهذا «حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ» ( 1تي 2: 2 ، 3). ولكن الله أحيانًا – في محبته وحكمته – يسمح لنا باجتياز “يوم الضيق”.

إنه يوم يحمل لنا دعوة خاصة جدًا لأن ندعو الرب ونناديه، ومع هذه الدعوة بطاقة ضمان بتجاوب الرب واستجابته لندائنا. وهذا ما أكده الرب في مزمور91: 15 «يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ»، أي أنه تجاوب فوري لندائنا ودعائنا.
وهذه هي أول بركة نجتنيها من يوم الضيق، شركة حلوة بيننا وبينه.

نحن ندعوه وهو يتجاوب معنا ويستجيب لنا. لن يسدّ أذنه إطلاقًا بل يتجاوب ويستجيب حسب حكمته.
هل تبحث عن  سؤال حكيم وساخر يُعبِّر عن غباء مَن يتكل على جَمْع الخيرات

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي