«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي»
( مزمور 50: 15 )
إنه يوم يحمل لنا دعوة خاصة جدًا لأن ندعو الرب ونناديه، ومع هذه الدعوة بطاقة ضمان بتجاوب الرب واستجابته لندائنا. وهذا ما أكده الرب في مزمور91: 15 «يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ»، أي أنه تجاوب فوري لندائنا ودعائنا.
وهذه هي أول بركة نجتنيها من يوم الضيق، شركة حلوة بيننا وبينه.
نحن ندعوه وهو يتجاوب معنا ويستجيب لنا. لن يسدّ أذنه إطلاقًا بل يتجاوب ويستجيب حسب حكمته.