من تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني
والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي
“حَفِظَها” في الأصل اليوناني τηρέω فتشير الى حفظها في فكره وفي قلبه كوديعة، وعمل بها (يوحنا 12: 47).
يتصف الحب الصادق بالخضوع التام لمن يُحبُّه. عندما نحب شخصا نستطيع ان نتخلى بحرية عن وجهة نظرنا الشخصية، للتوافق مع ارادته ورغباته، الحب الصادق هو تعبير عن هبة الذات للآخر، ولا ينفصل حب المسيح عن حفظ وصاياه.
نسمع الى صوت يسوع ونحفظه (يوحنا 5: 24) ونسمع له ومؤمن به. فطاعة الرسل لوصايا المسيح بمثابة امتحان محبتهم ودليل وحدتهم معه.