خاطرة تتحدث عن يسوع

هذه الخاطرة اسمها بالإنجليزية One Solitary Life
كتبها Dr James Allan Francis سنة 1926
وهي تتحدث عن يسوع الناصري الذي أثر في العالم كله رغم أنه عاش حياة بسيطة:
هناك رجل ولد في قرية غير معروفة، كطفل لامرأة قروية، تربى في بلدة أخرى غير التي ولد فيها، اشتغل كنجار حتى الثلاثين من عمره، وبعدها ولمدة ثلاث سنوات كان واعظا متجولا. لم يمتلك منزلا، لم يكتب كتابا، لم يكن له أي منصب، لم تكن لديه عائلة، لم يذهب لأي جامعة، لم يضع قدمه قط في أي مدينة كبيرة، لم يسافر قط أبعد من مائتي ميل من حيث ولد، لم يقم بأي عمل من الأعمال التي ترافق العظمة، لم تكن له أي شهادات تذكر غير نفسه…
حين كان لازال في عز شبابه، انقلب تيار الرأي العام ضده، هرب أصدقاؤه، واحد منهم أنكره، تم تسليمه لأعدائه، اجتاز سخرية المحاكمة، تم صلبه على صليب بين لصين، وعندما كان يموت اقترع قاتلوه على القطعة الوحيدة التي كان يمتلكها في هذا العالم وهي رداؤه، عندما مات تم إنزاله ووضعه في قبر مستعار جادت به شفقة صديق.
تسعة عشر قرنا طويلة جاءت ومضت، واليوم لازال هو محور الجنس البشري، ورائد عمود التقدم، لا أبالغ إذا قلت إن كل الجيوش التي سارت، وكل القوات البحرية التي تم تكوينها، وكل البرلمانات التي عقدت، وكل الملوك الذين ملكوا، كلهم مجتمعون، لم يؤثروا في حياة البشر على هذه الأرض مثلما أثرت فيها تلك الحياة الوحيدة.

هل تبحث عن  القدّيس دانيال العمودي البار وصاحب الأرض يحتجّ

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي