الادارة
نشر منذ سنتين
2

خليها صديقتك واتعلم منها

خذها كصديقة لك..
كما يقول الكتاب “صديقة سليمان”..

خذها كصديقة لك تعلمك الحب لله..
تعلمك الوداعة.. تعلمك الطاعة..
تعلمك عدم التذمر.. تعلمك الإتضاع..
تعلمك الصمت.. وتعلمك الصلاة.. وتعلمك الصوم.
.

وتعلمك الخدمة.. استاذة في الخدمة..
لما سمعت عن أليصابات راحت خدمتها
وقعدت عندها لغاية الشهر التاسع.. ولما جت تولد في البيت
.. بعدت عن الزيطة والهيصة ورجعت إلى بيتها… لأنها تحب تخدم في الوقت اللي ميكونش فيه حد… تخدم في الخفاء..

احتملت… احتملت كل الأفكار اللي جالت في فكر يوسف..
ولم تفتح فمها.. لأنها كانت تتطلع دايما إلى نصيبها الصالح..

وديعة.. متواضعة.. لم نسمع عنها أنها مرة اتكلمت كلمة في الكتاب المقدس إلا ان هي تطلب الخير.. وللكل.. وللعُرس كله وتفرح الناس…

مسلمة حياتها لربنا..
لما طلعت من الهيكل طلعت بفرح أيضاً وبسرور..
عارفه ان مستقبلها في ايدين ربنا.. مش في ايدين اللي طلعوها من الهيكل..

عارفه بكره فيه إيه..
بكره فيه ربنا.. بكره هيرتبلها ربنا كل شئ
.. بكره ربنا هو المسئول عنه.. هي مبتهتمش بالغد..
هي بتهتم زي ما بيقول بولس الرسول لا تهتموا بشئ
.. بل في كل شئ بالصلاة.. كي تُعلَم طلبتكم لدى الله..

هي فرحانة وشبعانه بنصيبها.. ميهمهاش جوه الهيكل ولا بره الهيكل..

النهاردة احنا بنعيد لها عيد كبير، لأن هي بدء أفراحنا.
. ورسمت لنا طريق خلاصنا..

هي الست العذراء تحتاج لتأمل كتير ولدراسة..
وللعشرة.. لأن اللي يعاشرها يتعلم منها وياخد منها كتير..

خليها صديقتك، اتعلم منها، هي تباركك، وتعطيك الكثير، وتفرح حياتك، تملأ حياتك سلام، وتعطيك الطريق للنصيب الصالح الذي لن يُنزع منك أبداً..

هل تبحث عن  لا تخافوا من التجارب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي