يا له من درس مشوِّق نتعلمه من النسر، كيف به يجدد طاقاته وقوته دون أن يكلُّ أو يعيا، رغم طول وعلو المسافة التي يطيرها؟ الأمر الذي يُشير إليه النبي وهو يُحوِّله إلى تطبيق جميل لمن ينتظر الرب «الغلمان يُعيون ويتعبون، والفتيان يتعثرون تعثراً. وأما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون» (إش40: 30، 31).