انظروا إِلى يَدَيَّ وقَدَميَّ. أَنا هو بِنَفْسي. إِلمِسوني وانظُروا،
فإِنَّ الرُّوحَ ليسَ له لَحمٌ ولا عَظْمٌ كما تَرَونَ لي.
ويُعلق القديس اوغسطينوس “مع أن جراحاته شُفيت، لكن آثارها بقيت! إذ حكم هو بأن هذا نافع للتلاميذ، أن يستبقي آثار جراحاته لكي يشفي جروح أرواحهم، جراحات عدم إيمانهم!”
. أكَّد يسوع لتلاميذه انه المسيح المصلوب، لكي يُزيل مخاوفهم ويُثبت هويته، لأنهم كانوا يعتقدون أنهم يرون روحاً وليس شخصاً حقيقياً من لحم ودم.
ويتساءل القديس أمبروسيوس “كيف يُمكن أن يكون ليس في الجسد وقد ظهرت فيه علامات الجروح وآثار الطعنة التي أظهرها الرب؟”.