«لا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ … الرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ»
( عدد 14: 9 )
شتَّان بين لهجة الإيمان ونبرات ألفاظه، وبين عدم الإيمان، لقد رأى كالب ويشوع مجد الله، وفي ذلك النور أبصرا حقيقة الجبابرة والمدن الحصينة والأسوار المنيعة، معتبرين إياها كلا شيء، وما هي إلا خبز الإيمان الذي يقتات به، وطعامه الذي يُنعشه ( عد 14: 6 -9).
ومتى جاء الإيمان بالله، زالت الصعاب من أمامه، لأنه ما هي الأسوار والجبابرة التي تستطيع الوقوف ضد الله القدير؟ «إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟» ( رو 8: 31 )، «الرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ» ( عد 14: 9 ).