" راقِد" κεκοίμηται (النوم الطويل) في الكتاب المقدس

وقالَ لَهم: بَعدَ ذلك: ((إِنَّ صَديقَنا لَعازَرَ راقِد، ولَكِنِّي ذاهِبٌ لأُوقِظَه)).

راقِد” في الأصل اليوناني κεκοίμηται (النوم الطويل) فتشير الى الموت بالنوم او الرقاد كما جاء في مفهوم بولس الرسول “تَنبَّهْ أَيُّها النَّائِم καθεύδων وقُم مِن بَينِ الأَمْوات يُضِئْ لَك المسيح” (أفسس 5: 14). فهناك وجه شبه بين الموت والنوم. كما ورد في القرآن ” وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ” (سورة الكهف 18)، فالمنظر واحد، ثم رجاء قيام كل من الميِّت والنائم؛ حيث ان الموت ليس بنهاية الانسان، لانَّ لا بدَّ له ان يستيقظ في يوم القيامة، وأخيرا هناك راحة في النوم من اتعاب النهار، وفي الموت راحة من أتعاب الحياة كما ورد في سفر الرؤية ” طوبى مُنذُ الآنَ لِلأَمْواتِ الَّذينَ يَموتونَ في الرَّبّ! أَجَل، يَقولُ الرُّوح، فلْيَستَريحوا مِن جُهودِهم. (رؤية 14: 13).

وبهذا يُقدِّم يسوع المسيح مفهوما جديدا للموت فدعا ه رُقاداً، كما قال يسوع الى والد أحد الوجهاء الذي طلب من شفاء ابنته “الصَّبِيَّةُ لم تَمُت، وإِنَّما هِيَ نائِمَةَ καθεύδει” (متى 9: 24).

ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم “لا يُقال عن القديسين أنهم أموات بل يُقال عنهم أنهم راقدون”.

هل تبحث عن  لماذا العذراء خطبت ليوسف النجار ؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي