رجم استفانوس


رجم استفانوس:



+ وكان الشماس استفانوس في طليعة المنادين بالبشرى الجديدة: كان باسلًا لا يرهب إنسانًا بل يتحّداهم جميعًا. صحيح أن شاول كان قوي الحجة ولكنه وجد في الشماس الوفّي كفؤًا له: أفحمه هو وجميع الذين اختطفوه إلى مجمعهم ليتحاجّوا معه. فلما أعوزتهم الحجة جرّوه خارج المدينة ورجموه.
+ ولم ينس شاول هذا اليوم إلى آخر نسمة من حياته.
+ على أن العبرة الرائعة هي أن الله يدفن العاملين في كرمه ولكنه يستمر في العمل. لأن الحق لا يموت. فمن ذا الذي كان يخطر بباله أنه خلال شهور قصيرة سيحل أعند خصومه مكانه في الكرازة؟!
+ وتشتت التلاميذ والذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة. لقد افتتح استشهاد استفانوس انتصار “القطيع الصغير”. نعم لأن تدبير الله يعلو على أغراض الناس. وتأمل شاول نتيجة عمله فازداد غيظه اشتعالًا لأن الكارزين في هروبهم من بطشه حملوا البشرى إلى البلاد التي لجأوا إليها.
هل تبحث عن  مزمور127 (126 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي