admin
نشر منذ سنتين
2
رحمة يسوع موجّهة دائماً إلى فئتَين من الناس

طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون

يتوجب على التلاميذ أن يغفروا وان يزوروا المرضى ويشفونهم “كنت مَريضاً فعُدتُموني” (متى 25: 36)؛ وترد كلمة “رحمة” في ثمان مراجع كلّها خاصة بيسوع، ويتبيّن لنا أنّ رحمة يسوع موجّهة دائماً إلى فئتَين من الناس: المرضَى والخطأة.

وليست هذه الرحمة نظريّة لكن فعّالة وعمليّة، وهي مبنيّة على واقع “الشفاء”: الشفاء من المرض الخارجي (عمى وشلل، إلخ…)، ومن المرض الداخلي: الخطيئة؛ ولذلك أوصى البابا فرنسيس في ختام سينودس الأساقفة حول العائلة بقوله “إنَّ أوضاع البؤس والصراع هي بالنسبة لله فرصٌ للرحمة واليوم هو زمن الرحمة!

هل تبحث عن  قراءات اليوم الاربعاء 6 يناير 2021 - 28 كيهك 1737

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي