رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1 : 8 – 17
8 لذلك، وإن كان لي بالمسيح ثقة كثيرة أن آمرك بما يليق
9 من أجل المحبة، أطلب بالحري – إذ أنا إنسان هكذا نظير بولس الشيخ، والآن أسير يسوع المسيح أيضا
10 أطلب إليك لأجل ابني أنسيمس، الذي ولدته في قيودي
11 الذي كان قبلا غير نافع لك، ولكنه الآن نافع لك ولي
12 الذي رددته. فاقبله ، الذي هو أحشائي
13 الذي كنت أشاء أن أمسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الإنجيل
14 ولكن بدون رأيك لم أرد أن أفعل شيئا، لكي لا يكون خيرك كأنه على سبيل الاضطرار بل على سبيل الاختيار
15 لأنه ربما لأجل هذا افترق عنك إلى ساعة ، لكي يكون لك إلى الأبد
16 لا كعبد في ما بعد، بل أفضل من عبد: أخا محبوبا، ولاسيما إلي، فكم بالحري إليك في الجسد والرب جميعا
17 فإن كنت تحسبني شريكا، فاقبله نظيري
كان أنسيمس عبدا ً هرب من سيده فليمون ، واثناء فرار انسيمس اهتدى الى المسيح ، فيا للفرق الذي ستحدثه شخصيته الجديدة على علاقته مع فليمون ، فهما لم يعودا سيدا ً وعبدا ً بل اخوين في المسيح ، فبسبب المسيح اصبح انسيمس وفليمون يحظيان بذات المكانة في عائلة الله . وقد كتب الرسول بولس رسالته هذه الى فليمون لتذكيره بهذه الحقيقة . إن هوية الشخص المسيحي بصفته عضوا ًفي عائلة الله تلغي جميع الفروق الاخرى ، فالجنسية والمكانة الاجتماعية والخلفية العرقية وكون المرء ذكرا ً او انثى لا يهم ، فجميع المؤمنين بالمسيح هم اعضاء ٌ في نفس العائلة وهم متساوون في المسيح حيث ينظر الله اليهم بنفس المنظار ويحبهم بنفس المقدار .
عامل المؤمنين الآخرين باعتبارهم اخوتك واخواتك في المسيح .