admin
نشر منذ سنتين
2
حينما يقع احد الابناء في ورطة ما فإن خدعته الرئيسة التي قد يلجأ اليها عادة هي ان يحول انتباه الاب او الام الى شيء ٍ آخر ، وغالبا ً ما يجري الحديث مع احد الابوين والابن على النحو التالي :
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس الاصحاح الاول : 3 – 14
الام – لماذا تأخرت خارج البيت حتى هذا الوقت ؟

الابن – هل انت ِ قلقة علي ّ ؟ انت ِ تقلقين كثيرا ً يا أمي . صدقيني ان الحياة ستكون اكثر سعادة ً بدون كل هذا القلق ، ربما نحن بحاجة الى اجازة عائلية نقضيها سويا ً .

المعلمون الكذبة في الكنيسة يشبهون الابناء الذين يحاولون تشتيت انتباه آبائهم وامهاتهم ، لهذا فإن الرسول بولس يحذرنا بأن لا نلتفت الى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين لا يهمهم توصيل الحق المتعلق بالله بل تهمهم سمعتهم ومصلحتهم الشخصية فقط ، فديانة هؤلاء كثيرة التعقيد وتسبب الارباك والتشويش للمؤمنين . اعقد العزم على ان لا تسمح لاي شيء ٍ بتشويش الحق الذي تعرفه عن الله ولا بتشويه نظرتك للمسيح

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس الاصحاح الاول : 3 – 14

3 كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهبا إلى مكدونية، لكي توصي قوما أن لا يعلموا تعليما آخر

4 ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان

5 وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء

6 الأمور التي إذ زاغ قوم عنها، انحرفوا إلى كلام باطل

7 يريدون أن يكونوا معلمي الناموس، وهم لا يفهمون ما يقولون، ولا ما يقررونه

8 ولكننا نعلم أن الناموس صالح، إن كان أحد يستعمله ناموسيا

9 عالما هذا: أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، لقاتلي الناس

هل تبحث عن  كل مرةٍ كانت تلفظ أسم مريم فكانت تستطعم في فمها بحلاوةٍ

10 للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح

11 حسب إنجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت أنا عليه

12 وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني، أنه حسبني أمينا، إذ جعلني للخدمة

13 أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا. ولكنني رحمت، لأني فعلت بجهل في عدم إيمان

14 وتفاضلت نعمة ربنا جدا مع الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع

قد يكون التخمين والتحزر بشأن ما يعنيه الكتاب المقدس امرا ً ممتعا ً ومسليا ً لكنه قد يؤدي ايضا ً الى تشويه القصد من وراء رسالة الله لذلك يجب علينا ان نحترس من المبالغة في روحنة ما يقوله الكتاب المقدس او الوقوع في حب افكارنا الخاصة ، فبشارة الخلاص بيسوع المسيح لا تحتاج لأية تحسينات ٍ او اضافات ٍ جديدة ٍ من ابتكار المفكرين الاذكياء .

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي