امي مريم : أن الصلبان المغروسة في بلدي باتت كثيرة ،
انها في كل مكان ومحمولة من كل أنسان وصليبنا الكبير
بات يثقل كواهلنا ويدميها … أنه القتل والحرب والمرض … ! هذا الغول الجبار ، يسحق الكبار والصغار ، والاطفال .. يرفعون أكفهم الصغار ،،، مبتهلين مضارعين ارحمنا يارب السماء …
وانقذنا من هذا البلاء ، أننا نموت يومياً عشرات بل مئات …
. يارب اننا صغار ولم نقترف أية أخطاء فلماذا نكافأ بهذا الجزاء والمريض .. يحمل اكفانه يوميا صباحا ومساء . أما الفقير .. فهو هو ،
بل يزداد فقرا وبؤسا وشقاء . والهجرة والتشرد بما تصفهما ؟
انهما سیل عارم وجارف كالطوفان ينحدر وبلا انتهاء
.. وکٹيرة هي انواع البلاء التي يصاب بها الأبناء .
. وانت يا مريم يا امنا . كنت قد قلت مهما قيل لكم فافعلوهه ..
لكن الأن نتوسل اليك ان تطلبي من يسوع ابنك أن يفعل ما نطلبه منه بعد كل | هذا العناء ان يستمع الى الاهات والتضرعات و الصلوات وان يكفكف دموع الاطفال الأبرياء ، أن يرفع الدمار عن أرضنا .. فنعيش في سلام و امان کاخوة واحياء في ارضنا ارض الخير والعطاء .. امين