admin
نشر منذ سنتين
2
*رصفه(المرأه التى كانت تقف لحمايه موتاها)
ذكرت فى(2صم7:3)(28:21-14).

رصفه(المرأه التى كانت تقف لحمايه موتاها)

+معنى الإسم/الحجر الساخن /او الحجر الذي يستخدم فى صنع الخبز.

+سلسله نسبها:-

*كانت إبنه آيه الحوريه،(2صم7:3)أخذها شاول كسريه وولدت له أرمونى ومفيبوشث.

+وقد إتهم إيشبوشث الإبن الآخر لشاول من إمرأه أخرى
،أبنير قريبه بإرتكاب خطيه الزني مع رصفه،وإذ غضب أبنير
من هذا الإتهام حول ولاءه من شاول إلى داود (2صم7:3-12).

+من بين كل القصص المثيرة للشجن،فى الكتاب المقدس ،فلا توجد قصه مؤثرة كقصتها وعنايتها بالموتى.

+لقد لحق برصفه حريق الصراعات والحروب،وجدت نفسها محرومة من زوجها وولديها ،

وتركت لتقاتل ضد الوحده والفقر.

+وقد ذكر الكتاب بوضوح ،خلفية رصفة، فإن شاول الذى إشتهر بكبريائه وعناده

،نقض العهد بقسم الذي عقده يشوع سابقاً مع الجبعونيين.

+وإذ أمسك شاول بزمام السلطة ،أخذ يمحو أعداء إسرائيل

،وعامل الجبعونيين كمستوطنين وثنيين فى أرض مقدسة،وحاول محوهم من الوجود.

+ولقد لقى شاول حتفه فوق جبل جلبوع.

+ثم لحقت بإسرائيل مجاعه ،دامت ثلاث سنوات،وقد أخبر داود من قبل الرب أن المجاعة كانت نتيجة المذبحه التى نفذها شاول ضد الجبعونيين.

+الذى كان القسم يقدم لهم الحماية منذ أيام يشوع بن نون.
وقد طالبوا كتعويض عما لحق بهم من أضرار،أن يصلب أولاد شاول السبعة.

+وهكذا كان على الأبناء الأبرياءأن يحملوا عقوبه خطايا والدهم،فقد أخذوا أبناء شاول الخمسة من ميرب
،الذين كانت تعتنى بهم ميكال بعد موت أختها وإبنى رصفة،وصلبوا جميعاً على الجبل ليراهم الجميع.

+لقد قتلوا بقسوة ،لإشباع التعطش البشري للإنتقام.
والمشهد الأخير نرى رصفه،تقدم نقيض صورة الإنتقام الوحشى من أهل جبعون،التى كسرت قلبها كأم.

+لقد قدمت مثلاً رائعاً للمحبة التى هى قوية كالموت،حدث الصلب فى موسم حصاد الشعير،وكانت جثث السبعه مغطاة بالدم ،كانت رصفة النبيلة تحميها من الطيور.الجارحة التى كانت تحاول إلتهامها.

هل تبحث عن  التكوين39 - تفسير سفر التكوين

+وقد ظلت أيام وأسابيع،تراقب تلك الجثث وهى تتحول للون الأسود ،ويدب فيها الفساد،دون أن يغمض لها جفن،ولابد أن رائحة تلك الجثث البالية قد أزكمت أنفها، ولكن المحبة هيأت لها عطراً وتصميماً لإزعاج الطيور الجارحة التى تقترب.

+ففرشت رصفه مسحاً على الصخر وبقيت حزينة منكسرة القلب،وظلت بجوار الجثث حتى سقط المطر.

+لقد سمع داود عن أمومتها المضحية،وعندما تذكر أن عظام شاول ويوناثان كانت لا تزال عرضه الضياع فى شوارع بيت شان،أمر بإستعادتها مع عظام اولاد شاول ورصفه وتم دفنها جميعاً فى قبر العائله فى صيلع.

+أحبائى أرى فى تلك الشخصية تشابهاً بين رصفه وهى تقف بجوار الشجرات السبع التى علق عليها الجثث السبع على الجبل،وبين العذراء مريم وهى تقف بجوار الشجره تشبه الصليب التى صلب عليها إبنها وإلهها.

+ففى ذلك الجبل أمام الرب أجد ظل الجلجثة،سبعه رجال أبرياءصلبوا تكفيراً عن خطيه الأخرين (شاول ابيهم)لقد تحملوا لعنه كسر العهد (ملعون كل من علق على خشبه).

+وتلك الأشجار كانت ظلاً لخشبه الصليب التى حملت الذبيحة الكفاريه العظمى حمل الله الرب يسوع.

+فلا عجب أن تأثر داود بقصة عنايتها الرقيقة بالموتى، وأظهر شعوره الذى لا يحتفظ بأية عداوة لبيت شاول بدفن رفات نسل شاول بكل إكرام.

+ ولابد أن رصفة شعرت بالإرتياح، وأنها حصلت على المكافأة عندما شهدت الدفن اللائق للجثث التى كانت تحرسها بكل تضحية.

+كما أنها أيضاً تتشابه مع مريم المجدلية ،فرصفة لم تستطع ان تنسي إبنى محبتها،وفى مراقبتها للموتى عبرت عن الإحساس الدفين علي رجاء القيامه،وبنفس الطريقه جلست المجدليه مقابل القبر ترقب المكان ،وكانت على إستعداد أن تحمى جسد الرب يسوع كما فعلت رصفه ،ولكن ذلك الجسد لم يكن بعد فى القبر كان الرب يسوع حياً إلى الأبد.

هل تبحث عن  مَاذَا سَتُقدِّم إلى الله؟

+طوباكى يا رصفه الرائعه فى حبك ووفائك ليت لنا قليل من حبك.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي