رعاية الله في سفر يهوديت


رعاية الله في سفر يهوديت

يعتبر السفر في جوهره قطعة رائعة عن رعاية الله لشعبه كما للمؤمن كعضو في شعب الله. فإن كان هو الله الواحد الحقيقي إنما الإله الذي لا يستخف بالإنسان (8: 20).
هو الرب الكلي القدرة، الذي يسمع لصلوات شعبه وصراخهم والقادر أن يخلصهم بيدٍ قوية وذراعٍ رفيعة (4: 13؛ 8: 13؛ 15: 10؛ 16: 5، 17).
الرب الذي لا يُغلب (16: 13).
الرب الذي لا يمكن للإنسان إدراك أسراره وفهمه (8: 14).
رحوم بالنسبة لخائفيه (16: 15)، حازم مع المعاندين والمقاومين للحق الإلهي (9: 12ك 13: 18).
إله المُضطهدين والمتضايقين (9: 11).
إله المسكونة وضابط التاريخ (9: 12؛ 13: 18).
الحالّ وسط شعبه، قائد لهم مثل عصر الآباء (5: 6-9؛ 8: 26؛ 9: 2-4)،
وأثناء تغربهم في مصر وخروجهم منها (5: 10-13)، وتجوالهم في البرية ونصرتهم لكنعان (5: 14-16).. إلخ.
ذكرت كلمة “العهد” مرة واحدة (9: 13)، لكن السفر كله يقوم على اهتمام الله أن يقيم عهدًا مع شعبه ويرعاهم بكونهم خاصته. لذا نجد الإشارة إلى أورشليم (4: 2؛ 10: 8؛ 11: 19؛ 15: 9؛ 16: 18، 20). والاهتمام الإلهي بحمايتها كمدينة الله التي تضم هيكله المقدس (4: 2-3، 12؛ 8: 21، 24؛ 9: 8، 13؛ 16: 20).
اهتم السفر بالطقوس الدينية الواردة في الشريعة، مثل تقديم الذبائح والتقدمات وبخور المساء (4: 14؛ 9: 1؛ 16: 18)، والبكور والعشور (11: 13).
اهتم السفر بإبراز قوة الصلاة والصوم ولبس المسوح (4: 11-15) كعلامة التوبة والرجوع إلى الله واستدرار مراحمه الإلهية.
كما أشار إلى ختان الذين ينضمون إلى شعب الله (14: 10).

هل تبحث عن  من يهبنا روح الاستنارة أو التمييز؟



مشاركة عبر التواصل الاجتماعي