«وأَخرَجَ العَبدُ آنيَةَ فِضَّةٍ وآنيَةَ ذهَبٍ وثيَاباً وَأَعطَاهَا لِرِفقَةَ»
( تكوين 24: 53 )
رفقة أخذت البرقع وتغطت وهي على قيد خطوات من إسحاق (ع65).
إنها أمام إسحاق شعرت وتحققت بضآلة ذاتها أمام عظمته.
شعرت أنها لا شيء، فتغطت علامة الاتضاع الكامل في محضـر رأسها وعريسها.
وتقدَّمت وهي في هذه الصورة الجميلة إلى إسحاق.
ومن المؤكد أننا عندما نلتقي بعريسنا المجيد،
سوف نتحقق فيه عظمة وجلالاً لهما رهبة تجعلنا نتقدَّم
إلى محضـره – له المجد – في روح رفقة؛ روح التواضع الحقيقي.