يرفعون أجنحة كالنسور

رموز الحيوانات الاربعة في الكتاب المقدس

رموز الحيوانات الاربعة في الكتاب المقدس

وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء. والحيوان الأول شبه أسد, والحيوان الثاني شبه عجل, والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان, والحيوان الرابع شبه نسر طائر.والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها, ومن داخل مملوءة عيونا, ولا تزال نهارا وليلا قائلة: “قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء, الذي كان والكائن والذي يأتي”.(رؤ8:4)

* ما هو تفسير رموز الأربعة حيوانات؟
التفسير الأول:
الأسد: يمثل القوة والشجاعة والجرأة.
العجل أو الثور: يمثل الاحتمال والصبر والجلد.
الإنسان: يمثل العقل والحكمة والمعرفة.
النسر: يمثل العلو والارتقاء.
إن الحاملون العرش الإلهي لهم هذه الصفات, وهكذا خدام الله يجب أن يكونوا:
1- عندهم الشجاعة لا يهابون شيئا ويتمسكون بالحق.
2- لهم الصبر والاحتمال.
3- لهم التعقل والحكمة.
4- لهم النشاط والحركة و الحيوية والنمو.

التفسير الثاني:
الأسد: يمثل الملك, والله ملك الملوك.
العجل أو الثور: يمثل الذبائح وهذا يرمز للكهنوت.
الإنسان: يمثل العبادة.
النسر: يمثل التأمل, القلب الصاعد إلى فوق.

التفسير الثالث: ترمز إلى الانجيليين الأربعة
الأسد: يمثل انجيل مرقس لأنه بدأه بصوت الأسد(صوت صارخ في البرية), لذلك فان مارمرقس في صورته التقليدية يوضع الأسد بجواره.
الثور: انجيل لوقا, لأنه أكثر من تكلم عن الذبائح.
الإنسان: انجيل متى, لأنه يذكر نسب السيد المسيح ابن الإنسان.
النسر: انجيل يوحنا, لأنه ارتفع إلى فوق في اللاهوتيات.

التفسير الرابع: إنها ترمز إلى السيد المسيح نفسه وصفاته
الأسد: يشير إلى السيد المسيح لأنه الأسد الخارج من سبط يهوذا.
الثور: السيد المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة .
الإنسان: السيد المسيح الذي صار إنسانا ليفدينا.
النسر: السيد المسيح الذي صعد إلى السماء وارتفع بجسد بشريتنا إلى السماء.

هل تبحث عن  قصة "برسوم العريان" والده "كاتب شجر الدر"

* ستة أجنحة حولها:
في اشعياء(6:6): “الأربعة حيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة. باثنين يغطون وجوههم وباثنين يغطون أرجلهم ويطيرون باثنين”.
يغطون وجوههم: تعبيرا عن عدم استحقاقهم النظر إلى الله, و تقديسا له.
يغطون أرجلهم: تأدبا وخشوعا أيضا
يطيرون باثنين: إشارة إلى رفع اليدين في الصلاة

* ولا تزال نهارا وليلا:
أمام عرش الله ليس هناك نهار وليل بل نهار دائم فالمقصود إذن هو الاستمرارية والدوام.

* قائلة: “قدوس قدوس قدوس. الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي”:….
إن صلواتهم كلها تسبيح..يتأملون في قداسة الله وقدرة الله ولاهوت الله.
الذي كان: من جهة أزليته.
والكائن: من جهة وجوده.
والذي يأتي: من جهة مجيئه الثاني أي انه السرمدي.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي