زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو

زَكَرِيَّا  Zechariah



← اللغة الإنجليزية: Zechariah – اللغة العبرية: זְכַרְיָה – اللغة اليونانية: Ζαχαριας – اللغة القبطية: Zaxariac.





اسم عبري معناه “يهوه قد ذكر”، وقد تسمى بهذا الاسم اثنان وثلاثون شخصًا في الكتاب المقدس:
زكريا بن برخيا بن عدّو، وهو الحادي عشر بين الأنبياء الصغار، وفي (عز 5: 1 و6: 14) يذكر أنه “ابن عدّو”. وسبب ذلك، على الأرجح، هو أن أباه برخيا مات في ريعان الشباب فنسب حسب العوائد إلى جده عدّو الذي مشهورًا أكثر من أبيه. ويظهر أنه كان من نسل لاوي ولذلك كان مستحقًا وظيفة كاهن ونبي (نح 12: 16). وقد تنبأ زكريا في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك وذلك في غضون المدة التي أذن فيها لرجال يهوذا أن يرجعوا من سبي بابل فكان من أم الأمور لديه أن يقوي عزائم الشعب الضعيف وينهض هممهم الساقطة لينزعوا عنهم نير بابل ويعززوا روح التقوى فيما بينهم ويرجعوا اليهودية إلى ما كانت عليه من عز وقوة.
فيرى رؤى مشجعة ويقدم رسائل روحية عظيمة بخصوص الصوم والطاعة كما يقدم نبوات متنوعة بخصوص المسيح ومجيئه وجروحه، كما يرتفع بالفكر إلى نهاية الأيام وملك المسيح. وهو كاتب سفر زكريا.
ويذكر التقليد اليهودي أن زكريا هذا طالت أيامه وعاش في بلاده ودفن بجانب حجي الذي كان زميلًا له.
وهو أحد الأنبياء الصغار (زكريا النبي الصغير)، ولم تكن هذه التسمية بسبب صِغَرْ شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة.
وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 15 أمشير.

هل تبحث عن  معنى كلمة تسلية في رسائل القديس بولس الرسول

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي