وهايفضل الله ساتر لانه طبعه ستور.. عارفين لما يسوع اتولد لفوه بحاجه كده زي القماشه مش عارف بقي كانت مكفياه ولا مش مكفياه.. مش عارف العدرا كان مغطياه بتوبها ولا ايه.. بس اللي اعرفه انه اتولد عريان زيينا.. بس انا وانت وانتي لما اتولدنا عريانين كسونا بأفخر الملابس..ولما دخلنا نتعمد جوه الكنيسة لبسنا لبس كهنوت مطرز والبنات لبست لبس ابيض زي العروسه…بس مع الزمن لوثت لبسي ورفضت كسوه الله ليا وفضلت اعري في نفسي اعري في نفسي.. ووسط كل ده الله كل لحظه وكل يوم بيستر.. تعري نفسك بليل تصحي من النوم تلاقي نفسك الله مغطيك… تبقي مرعوب من انك تبقي عريان يبعتلك رساله يقولك ماتخافش موضوعك خلص ‘وانا سترت عليك… اتولد عريان علشان يبقي شبهنا ومات عريان علشان يكسينا بثوب بره… مين فينا مش متمتع بستره.. اه جوانا ضيقات.. واحتياجات.. وحزن من طلبات كتير لسه مش مستجابه.. بس تقدر تقولي هل طلبت ستر الله ومالقتوش؟ ده الواحد بيعري نفسه بأبشع الخطايا واول ماتصرخله تلاقيه ستر وغفر ورحم.. كلنا عندنا نقص واحتياجات في حياتنا.. بس كلنا مستورين.. وانا ماستهلش وبيستر.. ستر الله بيخلي الواحد يقوم علي حيله ويردم علي عري الماضي حتي لو في يوم وقع تاني زي الخنزير في الطين بيجري علي ستر الله واكن الستر ده رصيد ليا وليك عمره ماينتهي.لان الله غير محدود وستره علينا بردو غير محدود… اتمتع بستر الله.. وقوله سامحني..قويني علي عري الدنيا وخليني مدفي بسترك المفرح.. قويني علي كسوه الدنيا اللي مهما جريت وراها هاتفضل فيا حتي عريانه.. سامحني لو عريت نفسي بعد ماكستني… سامحني لو رميت غطاك بعيد عني اكنه غطا مزهقني.. سامحني اني ببقي نايم عريان والاقي ايدك في ليل غطتني ومابوستهاش وقلتلك سامحني.. ستر الله متعه في وسط برد الخطيه اللي بيجمد قلبي.. ستر الله دفا وبيرجع قلبي انه يلين من جديد.. اتمتع بستر الله