«يَا رَبُّ، فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ»
( مزمور 36: 5 )
سحب الخطية هي دائمًا سحب القلب.
نحن نرتكب الخطية لأن قلوبنا موضوعة عليها،
ونستسلم للتجربة لأننا نحبها. ولكن هل أمانة إلهنا تمتد إلى تلك السحب؛ سحب قلوبنا؟
لنسمع ماذا يقول: «قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ» ( إش 44: 22 ).
فليس أنه يستر خطايانا عن نظره كما بسحابة كثيفة،
بل إن خطايانا التي تتجمع كالغمام الكثيف،
يمحوها ويُزيلها في نعمته الغافرة وأمانته الفادية،
فتعود السماء زرقاء صافية.