يحب البعض ان يتناولوا بقايا الطعام على العشاء ، أما البعض الآخر فلا يطيقون ذلك بل يفضلون تناول وجبة ٍ طازجة ٍ كل يوم . رغم ان بقايا الطعام قد تكون جيدة ً الا ان الانواع الاخرى من يقايا الامور يمكن ان تسبب مشكلة ً . فعلى سبيل المثال : إن اعطاء شريك الحياة بقايا وقتك عوضا ً عن تخصيص وقتك الحر له ليس بالفكرة الجيدة ، والشيء نفسه ينطبق على علاقتنا مع الله
سفر الامثال 3 : 1 – 10

سفر الامثال 3 : 1 – 10
1 يا ابني ، لا تنس شريعتي ، بل ليحفظ قلبك وصاياي

2 فإنها تزيدك طول أيام ، وسني حياة وسلامة

3 لا تدع الرحمة والحق يتركانك . تقلدهما على عنقك . اكتبهما على لوح قلبك

4 فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس

5 توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد

6 في كل طرقك اعرفه ، وهو يقوم سبلك

7 لا تكن حكيما في عيني نفسك . اتق الرب وابعد عن الشر

8 فيكون شفاء لسرتك ، وسقاء لعظامك

9 أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك

10 فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا

يريدنا الله ان نكرمه ُ ببواكير غلالنا وتشير عبارة : ” باكورات غلتك ” الى اعطاء الرب اول وافضل نصيب ٍ من ثمارنا ومواردنا ، كما ورد في سفر التثنية 26( : 9 – 11 ) وبالنسبة للمؤمنين في وقتنا الحاضر فإن هذا يعني ان نقتطع نصيب الرب من اموالنا اولا ً قبل التصرف في دخلنا . وللاسف الشديد فإن الكثير من المؤمنين يعطون لله ما يتبقى معهم بعد سداد جميع المستحقات وشراء كل الحاجيات ، فإن بقي لديهم ما يقدمونه لله فانهم يفعلون ذلك . لكن الا يجدر بنا ان نعطي الله اول جزء ٍ من اموالنا ؟ فمن شأن هذا ان يُظهر ان الله هو صاحب المكانة الاولى في حياتنا ، وأن كل ما لدينا هو ملك ٌ له ، وبأننا لسنا سوى وكلاء على موارد الله . كما انه من شأن ذلك أن يستأصل الطمع من قلوبنا ، وأن يساعدنا على حسن التصرف بموارد الله ، وأن نظهر ايماننا بأن الله قادر على تسديد احتياجاتنا ، وان يفتح الطريق امامنا لتلقي بركات الله الخاصة .

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 19 : 11 - 20 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي