سفر القضاة

سفر القضاة
* هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر.
* في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال.
* أعلن الله في هذا السفر أنه اختار الضعفاء ليخزي الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسى، ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحي حمار يقتل به ألف رجل..إلخ.
* انتمى القضاة إلى 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (رأوبين – شمعون – جاد – أشير).
* يعتبر هذا السفر شهيرًا لأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر:
– يحتوي على بدايتين: موت يشوع (قض 1: 1)، ودخول (قض 2: 6).
– يحتوي على أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (قض 9: 8 – 15).
– يحتوي على أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5.

– أول سفر يتكلم عن ريادة امرأة وقيادتها للشعب.
* السفر غير مرتب تاريخيًا، الترتيب التاريخي له:
1 – ص 2: 6 – 9.
2 – ص 1.
3 – ص 2: 10 – 13، ص2:1 – 5.
4 – ص 17 إلى ص 21.
5 – ص 2: 14 إلى نهاية ص 16.
* قيل أن الترتيب الموجود هو حسب علاقة الشعب بالله كالأتي:
1- الاعتماد على الله.
2- ترك الرب.
3- الفوضى والسقوط في الهاوية.

هل تبحث عن  شَحْم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي