سفر يشوع

سفر يشوع

موضوعه

يسجل لنا كيف سلّم الرب مهمة قيادة الشعب ليشوع بعد موت موسى، وكيف عبر الشعب الأردن ليدخل كنعان، والحروب التى خاضوها لإخضاع الأعداء وامتلاك الأرض، ثم تقسيم تلك الأرض التى امتلكوها فيما بينهم بحسب أمر الرب، وأخيراً حديث يشوع الوداعى ثم موته.

أهميته

من الناحية التاريخية
يعتبر رأس الزاوية للأسفار الخمسة السابقة؛ إذ أنه يختم قصتها، وحجر الأساس للأسفار التاريخية اللاحقة إذ أنه يبدأ قصتها.

من الناحية الروحية
يضع أمامنا قواعد الحرب الروحية، ويرسم لنا طريق الانتصار وكيفية التمتع ببركاتنا؛ كل هذا بصورة رمزية لما نجده مشروحاً فى رسائل العهد الجديد، خاصة رسالة أفسس.

أقسامه

يمكننا تقسيم السفر إلى ثلاثة أقسام تدور حول نصرة الإيمان ووضعها فى جدول كالآتى:

نصرة الإيمان

دخول الأرض
الأصحاحات 1- 5
إخضاع الأرض
الأصحاحات 6- 12
تقسيم الأرض
الأصحاحات 13- 24
1- ضمان الإيمان:
يشوع يتسلم المهمة من الرب.

2- حكمة الإيمان:
يشوع يتجسس الأرض.

3- امتحان الإيمان:
عبور الأردن

4- شهادة الإيمان:
الأحجار الشاهدة

5- حُكم الإيمان:
الجلجال والختان

6- انتصار الإيمان:
سقوط أريحا

7- تعطل الإيمان:
خيانة الشعب

8- تقوية الإيمان:
الانتصار على عاى

9- تهديد الإيمان:
خدعة الجبعونيين

10- 12 اكتساح الإيمان:
النصرة على جميع الأعداء


13- 19 مكافأة الإيمان:
تقسيم كنعان على المنتصرين

20- حماية الإيمان:
مدن الملجأ

21- حفظ الإيمان:
توزيع اللاويين بين الشعب

22- وحدة الإيمان:
مذبح الشهادة

23- 24 تشديد الإيمان:
وداع يشوع ونصائحه

دروسه النافعة

1- يُبرز لنا أمانة الله من جهة مواعيده، فقد أكمل للأبناء ما كان قد سبق ووعد به الآباء (انظر يشوع 21: 44-45).
2- يضع لنا قاعدة جديدة هامة من قواعد النجاح الروحى يمكننا أن نسميها “قاعدة باطن القدم”؛ فالله وهب كنعان عطية لشعبه باعتباره سيد الأرض كلها، لكن شبراً واحداً منها لن يُمتلك دون وضع أقدامهم عليه؛ ولكى يحدث هذا، عليهم إزاحة الأعداء (أعداء الرب) من عليه، وهذا يستلزم جهاداً وحرباً.
3- يجسد أمامنا كراهية الله للخطية؛ فهذه الحروب ليست حروباً استعمارية من شعب لآخر، لكنها حروب قضائية، فيها يقضى الله على هذه الشعوب بإبادتهم بسبب فجورهم وشرهم (تثنية 9: 5، 12: 31 ، 20: 16-18). وعندما وجدت الخطية فيهم وخانوا الرب، أوقع القضاء عليهم (يشوع7).
4- بركات أرض كنعان رمز لكل بركة روحية فى السماويات، والكنعانيون صورة لشهواتنا وبقية أعدائنا، ويشوع رمز للمسيح عاملاً فينا بقوة الروح القدس، والحروب فى كنعان صورة لصراعنا الآن مع أعدائنا لامتلاك البركات التى من حقنا. وسفر يشوع يضع أمامنا قواعد الحرب الروحية وسبل الانتصار وأسباب الهزيمة لنصل لامتلاك ما لنا والحفاظ عليه من أن يُفقد.
تواريخ وأرقام
* يحوى السفر 24 أصحاحاً، 658 عدداً.

هل تبحث عن  كلمات تمجيد الشهيد سيرابيون*

ويمكن قراءته فى حوالى 90 دقيقة.
* يغطى السفر كله أحداث 40 سنة من موت موسى إلى موت يشوع، الـ22 أصحاحاً الأولى تغطى فترة من 7-8 سنوات.
* أحداث السفر تبدأ تقريباً حوالى سنة1451ق.م.

كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيه كما كلمت موسى يشوع 1:3

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي