خروج بني إسرائيل
وَرَأَيْتَ ذُلَّ آبَائِنَا فِي مِصْرَ،
وَسَمِعْتَ صُرَاخَهُمْ عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ [9]
سمح الله لآبائهم بمذلة العبودية في أرض مصر، ليصرخوا إلى الله القادر وحده أن يسمع أنات القلب وصرخاته الخفية، ويقدم لهم خلاصًا عجيبًا!
قيل: “فقال الرب إني رأيت مذلة شعبي الذي في مصر، وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم. إني علمت أوجاعهم. فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين، وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة” (خر 3: 7-8).
شتان بين صراخ سدوم وعمورة وصراخ بني إسرائيل، فقد قيل عن الأولين: “وقال الرب إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر، وخطيتهم قد عظمت جدًا” (تك 18: 20).
* الصراخ هنا ليس كصراخ أهل سدوم، الذي يعني الشر بلا خوف ولا خجل .