القديس سمعان القانونى الرسول

سمعان الغيور الرسول

لوقا وحده في إنجيله (6: 15) وفي كتابه أعمال الرسل (1: 13) كنّاه بـ “الغيور”. أما في إنجيلي متى ومرقص ليس هناك سمعان آخر إذا استثنيا سمعان بطرس، سوى سمعان المعروف عنه بـ “القانوي” (متى 10: 14 و مرقص 3: 18). أياً من الرسل يكون سمعان الغيور في ترتيب الإنجيليين الآخرين ليس واضحاً. فإذا كان هناك من يسميه بسمعان القانوي فإن هناك من يجعله برثلماوس علماً أن كلاً من سمعان القانوي وبرثلماوس مذكور في لائحتي متى ومرقص. وثمة من يسميهه بنثانئيل الوارد حصراً في إنجيل يوحنا والمعيد له في 22 نيسان.
قيل أنه كان من قانا الجليل وإنه العريس الذي حضر يسوع عرسه وصنع أول آياته. وقد ترك بيته وذويه وتبع المعلم. ثيوذورس المؤرخ يشير أنه من سبط زبلون أو نفتالي. أما صفة القانوي فمنهم من ينسبها إلى قانا. أما الغيور فيرجح المؤرخ نيفوفورس كالستوس أنه عُرف بها بعدما عرف الرب يسوع وغار له غيرة مباركة. وآخرون يقولون أن صفة الغيور عُرف بها لأنه كان من جماعة الغيوريين قبل تعرفه على المسيح.
القائلون أنه نثنائيل يروون عنه أنه قتل إنساناً في صباه إثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد. فلما جاء به فيلبس إلى يسوع بدأ متحفظاً حياله إلى أن قال له السيد: “قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك” إذ ذاك خرج من تحفظه وقال ليسوع: “يا معلم أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل” (يوحنا 1)
بشر سمعان في مصر وموريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا. وثمة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنجليز.
عن موته يقال أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون صلبوه. وموضع استشهاده شرقي مدينة الرها في سباني من بلاد فارس. معظم رفاته موجوده في كنيسة بطرس في الفاتيكان وفي كاتدرائية تولوز في فرنسا.
تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في العاشر من شهر أيار.

هل تبحث عن  نوعيات‏ ‏من‏ ‏رجال‏ ‏ونساء بقلم‏ ‏قداسة‏: ‏البابا‏ ‏شنودة‏

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي