سمَّرَ – المسمار

سمَّرَ - المسمار

تسمير المسيح على الصليب، وضع المسمار في يد المسيح، دق مسمار

سمَّر الخشب وغيره شده بالمسامير. وكانت المسامير معروفة منذ القديم، ولكنها كانت تختلف في الحجم والشكل قليلًا عن المسامير المستخدمة حاليًا، إذ كانت تطرق يدويًا، وليس بالآلات كما هو الحال الآن.
وكانت تصنع عادة من الحديد أو النحاس، كما كانت تصنع رؤوس بعض المسامير، أو كلها، من الذهب أو من الفضة لأغراض الزينة. وقد هيأ داود الملك لبناء الهيكل: “حديدًا كثيرًا للمسامير لمصاريع الأبواب للوصول” (1أخ 22: 3). وكان “وزن المسامير” التي استخدمت في بناء الهيكل “خمسين شاقلًا من ذهب” (2أخ 3: 9). ويصف إشعياء صانع الصنم، بأنه: “مكَّنه بمسامير حتى لا يتقلقل” (إش 41: 7). ويقول إرميا أيضا عن الأصنام: “بالفضة والذهب يزينونها، وبالمسامير والمطاريق يشددونها فلا تتحرك” (إرميا 10: 4).
وعندما صلبوا رب المجد دقوا المسامير في يديه ورجليه، إذ يقول توما: “إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه لا أؤمن” (يو 20: 25).
ويقول الرسول بولس إن الرب يسوع قد “محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدًا لنا، وقد رفعه من الوسط مسمِّرًا إياه بالصليب” (كو 2: 14).

هل تبحث عن  قامة ملء المسيح الأنبا موسى أسقف الشباب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي