admin
نشر منذ سنتين
2

سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش

سنكسار

( يوم الجمعة )


17 يونيو 2022


10 بؤونة 1738


سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش

سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش


سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش

سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش

سنكسار الجمعة 17 يونيو 2022 م الموافق 10 بؤونة 1738 ش


اليوم العاشر من شهر بؤونة المبارك


استشهاد القديس دابامون والسياف ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دابامون وأمها صوفيه ، وذلك أن أنسانا يدعي ورشنوفة قد طلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا ، فاستضافه أخوان يدعيان بصطامون ودابامون . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلا لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة . ولما استيقظ قص الرؤيا علي الأخوين . فاتفقوا جميعا علي نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح . فعذبهم وألقاهم في السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا ، فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم . ومن هناك توجه بهم إلى صا حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعي دابامون تسب الآلهة وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعي يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة . وتتصدقان بما يفضل عنهما . فأرسل إليها الوالي سيافا يدعي أولوجي . وهذا إذا رأي منها حسن السيرة وجمال الطباع . أمتنع عن قتلها وأخذها معه إلى الوالي وهناك تقابلت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه . فعذبها الوالي كثيرا وأمر بعصرها بالمعصرة وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة . وفي أثناء ذلك اعترف أولوجي – السياف الذي كان قد أحضرها – بالسيد المسيح فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنساء حولها باكيات أما هي فكانت فرحة مسرورة فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة

صلاتها تكون معنا . آمين


استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( بسطامون ، أرطامون و صوفيا أمهم ) بالقرن الثالث الميلادى. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .


تذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.

صلاته تكون معنا . آمين


نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة . وبعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية ، فربيا نجلهما وكان يدعي ابراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة . ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضي إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس . فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا علي الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته . ولما تنيح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنه لاختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة . وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودعي يوأنس السادس عشر ، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية .

وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة ، وأهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح وكان خربا مدة تزيد علي المائة سنة فجدده وفتحه وعمره وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهز له أواني وكتبا وستورا وذخائر ومضي اليه بنفسه وكرسه بيده المقدسة ورسم له قسوسا وشمامسة ورهبانا في يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ) . وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات الأولي في شهر كيهك سنة 1395 ش ( 1678 م ) وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان ، والثانية في 20 برمودة سنة 1411 ش ( 1695 م ) في ختام الصوم المقدس وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الصراف الشنراوي ، والثالثة في مسرى سنة 1417 ش ( 1701م ) ، والرابعة في سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا .

وفي شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد علي الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة في زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين علي الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف علي الكنائس فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا ولكن عناية الله تعالي لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر فحنن علي أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة فاجتمع البابا بالسادة الأراخنه المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم علي أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنه بتسديدها لأربابها وحصل فرح عظيم في البيعة المقدسة وفتحت الكنائس ورفرف الهدوء السلام في سائر البيع الطاهرة ولكن البابا تأثر من طوافه علي المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس في 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه .

وفي سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس فأجاب الرب طلبته وحرك أنسانا مسيحيا هو الأرخن الكبير المعلم جرجس أبو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم وكان محبا للفقراء والمساكين ، مهتما بمواضع الشهداء والقديسين ، وكان مشتركا مع البابا في كل عمل صالح فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون وتم طبخه وكرسه البابا بيده الكريمة في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك في هذا الاحتفال العظيم الأباء الأساقفة والرهبان والشيوخ لأن الميرون لم يكن قد طبخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة تولي فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركا . وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم وخصص لها إيرادات وأوقافا .

وفي سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ) قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنه عن طريق البر السلطاني وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر .

وكان البابا يفتقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون علي الحضور إلى الكنائس .

وكان البابا محبوبا من جميع الناس وكانت الطوائف تأتي اليه وتتبارك منه كما كان موضع تكريمهم واحترامهم لأنه كان متواضعا وديعا محبا رحوما علي المساكين وكان بابه مفتوحا للزائرين وملجأ للقاصدين والمترددين وكانت جميع أيام رئاسته هادئة وكان الله معه فخلصه من جميع أحزانه وأجاب طلباته وقبل دعواته وعاش في شيخوخة صالحة مرضية .

ولما اكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنه وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس علي الكرسي أثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر

صلاته تكون معنا . آمين


جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونيو سنة 1862 م ) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 علي كرسي الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة . ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحي اتريس . وفي سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز ، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه ، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك . فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : ان كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام 21 : 1) . فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله . فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد ان أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م )

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


هل تبحث عن  الأصحاح الثالث سفر دانيال القمص تادرس يعقوب ملطي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي