admin
نشر منذ سنتين
2

سنكسار

( يوم الاثنين )

18 يونيو 2012
11 بؤونة

اليوم الحادى عشر من شهر بؤونة المبارك




سنكسار يوم الاثنين 18 يونيو 2012


1.شهادة القديس اقلوديوس.
1 ـ فى مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أقلوديوس بن ابطالموس أخي الملك نوماريوس(1) كان محبوباً من جميع أهل أنطاكية لحسن صورته وشجاعته، ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها على باب مدينة أنطاكية. ولما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد على المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس على الاستشهاد من أجل اسم المسيح، فظهر لهما الشيطان فى شبه شيخ وقال لهما: يا ولديَّ أنتما فى سن الشباب بعد، ومن أولاد الأكابر، وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر. فإن قال لكما اسجُدا للأوثان فوافقاه. وفى منزلكما يمكنكما أن تعبُدا المسيح خفية. ففطن الاثنان إلى أنه شيطان فى زي شيخ وقالا له: يا مُمتلئَاً من كل شرٍّ اذهب عنَّا. وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود، وقال لهما: هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأُحرضه على سفك دمكما.
واستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه. فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخاً إياه على عبادته الأوثان. فلم يجسر الملك على أن يمسه بأذى لمحبة الأنطاكيين له.
فأشار عليه رومانوس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليُقتَل هناك، فأرسله مصحوباً بكتاب إلى والي أنصنا يقول فيه: أن أقلوديوس لم يخضع لأمرنا ولا أذعن لقولنا. فلاطِفه بكل جهدك أولاً، فإن لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه.
فلما علم القديس بذلك استدعى صدريخس زوج أخته وأوصاه على ماله ثم ودَّعه، ومضى مع الجند إلى مصر. ولما وصل إلى أريانا والي أنصنا استقبله واقفاً وقبَّل يديه قائلاً: ياسيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس: لم أُرسَل إليك لتطغيني بكلامك، بل لتُتَمم ما أمرك به الملك. وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربة. فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة.
وأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه، ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذى كان قد استشهد قبل ذلك بقليل حتى انقضى الاضطهاد، فأتت أُم بقطر وأخذتهما إلى أنطاكية.
صلاتهما تكون معنا. آمين.

هل تبحث عن  أفلم يحين وقت للقاء الهزيع الرابع

2.تكريس هيكل الأربعين شهيداً بكنيسة المُخلِّص.

2 ـ وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس هيكل الأربعين شهيداً بكنيسة المُخلِّص بثغر الإسكندرية.
شفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي