admin
نشر منذ سنتين
2

سنكسار

( يوم الاربعاء )

27 يونيو 2012
20 بؤونة

اليوم العشرون من شهر بؤونة المبارك



سنكسار يوم الاربعاء 27 يونيو 2012


نياحة القديس أليشع النبى.

فى مثل هذا اليوم من سنة 3195 للعالم، تنيح القديس أليشع النبى. وُلِدَ هذا النبى فى إحدى قرى إسرائيل اسمها علموت. واسم أبيه شافاط وكان خادماً للقديس إيليا النبى. ولما كان وقت صعود إيليا النبى إلى السماء مضى معه إلى الأردن، وقال له إيليا: ” سلنى ما شئت؟ ” فطلب أن تتضاعف روحه عليه. وكان كذلك فحلَّت عليه روح إيليا مضاعفة.
وقد شق البحر وعبره. ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صِبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم. فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا. واشتكت له زوجة أحد الانبياء أن زوجها مات وعليه دَين، والدائن يلح فى طلبه. ولمَّا علم أن عندها قليلاً من الزيت، طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة على قدر استطاعتها. وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية، ثم باعت منه المرأة وسددت دينها. كما أقام ابن الشونمية من الموت.
ولما قصده نعمان السريانى أبرأه من برصه. فقدم له أموالاً كثيرة وثياباً مُذهبة فلم يقبلها. ولما أخذها تلميذه جيحزى لنفسه وعلم النبى بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله وصنع أليشع آيات أخرى كثيرة. وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة. ولما توفى ووُضِع فى القبر، اتفق أن قوماً أتو بميت ووضعوه فى هذا القبر. فلما مس جسد هذا النبى عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 19 : 11 - 20 ) يوم الاثنين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي