admin
نشر منذ سنتين
2

سنكسار

( يوم الاربعاء )

30 يوليو 2014

23 أبيب 1730

سنكسار ( يوم الاربعاء ) 30 يوليو 2014


اليوم الثالث والعشرين من شهر أبيب المبارك

استشهاد القديس لونجينوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس لنجينوس القائد كان يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق . ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتي الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد . وحدث بعد أن أسلم السيد روحه ، أن طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . آمين



استشهاد مارينا الشهيدة

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة .
فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه ” فللوقت طردته القديسة.
ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين ” ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى .
صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين



هل تبحث عن  الأصحاح العاشر سفر المكابيين الثاني نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي