أنه يوجد مدوناً في تاريخ الرهبنة الجيستارجيازية. عن الطوباوي آدم أحد آباء هذه الرهبنة، أنه اذ مضى يوماً ما ليزور مريم البتول في إحدى كنائسها، ورأى أبواب تلك الكنيسة مغلقةً، فجثا أمام الباب مصلياً مسلماً على هذه الأم الإلهية. ولكن حالما ركع هناك واذا بأبواب الكنيسة قد أنفتحت من ذاتها. فدخل إليها البار وشاهد والدة افله مشعشعةً بأنوارٍ سماوية لا يمكن التحدق بها، قائلةً له: يا آدم هلم الى ههنا، أتراك تعرفني من أنا: فأجاب الطوباوي: كلا، يا سيدتي فمن أنتِ: فقالت له: أنا هي والدة الإله. فأعلم أني لأجل العبودية والخدمة التي أنت تقدمها لي، فأنا سأهتم بك دائماً: قالت هذا ووضعت يدها على هامة البار فأشفته من الوجع الذي منذ أزمنةٍ مديدةٍ كان يتكبده في رأسه بألمٍ شديدٍ.*
شاهد والدة افله مشعشعةً بأنوارٍ سماوية
أنه يوجد مدوناً في تاريخ الرهبنة الجيستارجيازية. عن الطوباوي آدم أحد آباء هذه الرهبنة، أنه اذ مضى يوماً ما ليزور مريم البتول في إحدى كنائسها، ورأى أبواب تلك الكنيسة مغلقةً، فجثا أمام الباب مصلياً مسلماً على هذه الأم الإلهية. ولكن حالما ركع هناك واذا بأبواب الكنيسة قد أنفتحت من ذاتها. فدخل إليها البار وشاهد والدة افله مشعشعةً بأنوارٍ سماوية لا يمكن التحدق بها، قائلةً له: يا آدم هلم الى ههنا، أتراك تعرفني من أنا: فأجاب الطوباوي: كلا، يا سيدتي فمن أنتِ: فقالت له: أنا هي والدة الإله. فأعلم أني لأجل العبودية والخدمة التي أنت تقدمها لي، فأنا سأهتم بك دائماً: قالت هذا ووضعت يدها على هامة البار فأشفته من الوجع الذي منذ أزمنةٍ مديدةٍ كان يتكبده في رأسه بألمٍ شديدٍ.*