admin
نشر منذ سنتين
8
***-هاجر.(جارية سارة)****

شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (هاجر جارية سارة)

ذكرت فى..(تك16)(تك9:21-17)(12:25)(غلا24:4-25)..
*هاجر هل تخبرينا ما معنى الإسم؟؟
نعم هو إسم مصرى يعنى (هروب)…

*و يبدو أنه أُدخل تعديل على إسمى بسبب الظروف الرئيسيه
فى حياتى ويفهم منه أنه يعنى (هارب،مهاجر)وهذا ما حدث لى بالفعل.

*نسبها*..
لا يذكر الكتاب المقدس أى سجل عنى و عن أهلى غير أن فرعون مصر قد وهبنى لسيدتى لسارة لخدمتها.

*وإذ كنت جارية فقد كان الحق لسارة أن تتصرف وفقاً للقانون أن تفعل بى ما يحلو لها قديماً،ولما علمت سارة أنه بفكرها البشرى ،لن تنجب أطفالاً ،فقد أعطتنى لسيدى لإبراهيم لأقترن به وألد لها طفلاً.

*حقا يا هاجر لقد تسرعت سارة وإستبقت الخطط الإلهية بإعطاءك لإبراهيم لتنجب لها نسل وأنتى وثنية …

*مسكينه أنت يا هاجر….
لقد أصبحتِ.ضحية عاجزة لسارة وقد كان الأمر كله خطية فى نظر الله خطية إشتركتم فيها ثلاثتكم
(سارة، إبراهيم،وأنتِ).

*لا تلقوا باللوم على فلم تكن سيدتى سارة تثق بوعود الله
،أما سيدى إبراهيم كان يجب أن يرفض بإصرار خطه زوجته ويطيع ناموس الله…

*بالحقيقة أجبتى ومع أنكِ يا هاجر أقل منهما حرية ومسئولية ،إلا أنك ما كان يصح لكِ.أن تستسلمى لهذا التحالف غير المقدس،لمجرد إشباع أى طموح كان لدى سارة.

*فكم حصدت يا هاجر من ألم وعذاب،ووحدة.

***هروب هاجر***
نعم لقد جاء الصراع سريعاً عقب التدبير البشرى لسارة فبعد أن حبلت من سيدى إبراهيم بدأت أغيظ سيدتى العاقر،وسرت الغيرة بيننا حتى بعد إتمام الوعد وحبل سارة فى شيخوختها وولادتها لإسحق إبن الموعد…

*وصلت الغيرة والغيظ لأطفالنا ،فبدأ إسماعيل يغيظ إسحق،
ودب الشقاق بين إبراهيم وسارة،وأصبحت هناك بغضة بينهما،لذلك لم يكن معقولاً أن تعيش الإثنتين معاً .

*لذا فقد هربت فقد كانت هذه أفضل طريقة فبالرغم من أن الهروب كان ممنوعاً الجوارى (الرقيق والعبيد).

هل تبحث عن  الإصحاح الخامس

*وإذ كنت هاربة فى طريق شور ظهر لى ملاك وأمرنى أن أعود لسيدتى .

*وأمرت سارة بعد ذلك إبراهيم أن يطردنى أنا وإبنى إسماعيل
لأنه كان يضايق إبنها ولا يجوز أن يرث إبن الجاريه مع إبن الحرة.

*وبالفعل أنصت إبراهيم لرأى زوجته سارة وسرحنى إبراهيم أنا وإبنى إسماعيل.

**يا للمأساة **

لقد هربت وظللت هائمة تائهة والدموع تملأ عيناى حزناً
،كيف سأتحمل حياة البرية؟وها هو إسماعيل ملقى على ظهرة يكاد يموت عطشاً
وظللت أرفع صوتى ببكاء يا الله لا تدعنى أرى موت الغلام.

*وها هو إله التعويضات ينادينى ،مالك يا هاجر لا تخافى،وفتح عيناى ورأيت بئر ماء
،لقد أعطانى سيدى إبراهيم قربه ماء وقد فرغت ،
وها هو الرب يعطينى بئر وشرب الغلام وكبر وأصبح رامى قوس.

*لقد علمت إن الله مُنتظر أن أصرخ إليه حتى يمكنه أن يفتح أعيننا على الحلول التى نحتاجها

ولا نستطيع أن نجدها بأنفسنا…

إله سيدى إبراهيم كان يريد أن يقودنى للخلاص فهو الوحيد الذى
يمكنه أن يعطينا الماء الحى الذى بدونه نكون أمواتًا أى ضمان أفضل مما اختبرت ؟؟
أن يكون الرب معى ومع إبنى الوحيد إسماعيل ؟؟

*أثق أن الرب قد خصص هذه الإعلانات عن ذاته والوعود العجيبة عن المستقبل,
إلى أنا الأممية التى لا شأن لها ، وقعت قرعتى فى ظروف مُجحفة….

* إنه يُسرّ أن يفعل نفس الشىء اليوم. مهما كانت حالة كل شخص فى العالم..
فلتصرخوا إلى الرب فإنه يتوق أن يصل إلى قلب الجميع ويجعل قصة كل شخص جزءًا من خطته الكاملة…
فالله يراكم ويسمعكم . إن كان الله قد استطاع أن يعمل فى حياتى فهو يستطيع أن يعمل فى حياتكم…..

*إن حياتى وإختياراتى تعلم من يقرأ عنى ….
أنه بالتجارب التى ظهرت فى حياتى وحماقة تسرعى فى إغاظه سيدتى سارة،
والعناية التى أظهرها لى الله ،تجعلنى أثق بأن الله وحده يرسم حياتى أنا وإبنى إسماعيل …

هل تبحث عن  تذكروا أني على كل شيء قدير

*فمهما كنا منبوذين،مطرودين،مظلومين،هاربين،وبلا أصدقاء
،هو وحده الذى يتمم مشيئته الصالحة بوسائل قد تبدو قاسية ،ولكن رجائنا فيه وحده.

**نعم يا هاجر فيما يبدو أنك تمثلين العهد القديم،وسارة تمثل العهد الجديد،
الذى يتفوق على القديم بطقوسه فجميع الذين فى حظيرة الإيمان يعيشون بالإيمان،
وسارة تمثل أورشليم العليا المدينه الحرة التى تنتمى لها كل البشر أبناء الموعد.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي