admin
نشر منذ سنتين
6
شخصيات كتابية نتعلم منها (أغريباس الأول)


أغريباس الأول (أعمال الرسل 12)

وهو ابن ارسطوبولوس، وأُمـه هي برنيكي بنت سالومة أخت هيرودس الكبير،
وقد تزوج بكيبرس بنت عمه فزائيل ابن فزائيل أخي هيرودس الكبير
وقد عاش طويلًا في روما. ثم رجع وعين حاكمًا على بعض فلسطين سنة 39 م.،
وأضيفت إلى منطقة نفوذه أراضي واسعة لرضى الإمبراطور كاليجولا ومن أخباره
في الكتاب أنه ذبح يعقوب أخا يوحنا بالسيف (أع 12: 1، 2) وسجن بطرس (أع 12: 3- 19).
ويروي الكتاب نهايته، فقد أكله الدود بعد أن ادعى الألوهية (أع 12: 20- 23).
وكان موته في سنة 44 م. وكان عمره 54 سنة.
تعالوا نتعرف أكتر على أغريباس الأول ونشوف هنتعلم ايه؟
1- أغريباس الأول والاتكالية

كان أغريباس متكل جدا على أمه برنيكي اللي كانت طبعا بتستغل نفوذها
في خدمة مصالحه وانقذته من الموت أكتر من مرة وبعد موت أمه استدان وعاش حياة فقيرة جدا
واشتغل عند عمه هيرودس أنتيباس واصطدم معاه وترك الشغل
وقرر ينتحر لكن زوجته عرضت عليه انه يقترض مبلغ من صديقه اسكندر ألابارك
أخي فيلو اليهودي الفيلسوف مئتي ألف دراخمة، فاستطاع أن يسافر إلى روما.
ولما سافر الامبراطور سجنه بسبب الديون وتوسطت أنطونيا أرملة ابن أغسطس قيصر
لأنهـا كانـت صديقة لأمه ودفعت له كل ديونه، فعفا عنه طيباريوس قيصر وأطلق سـراحه
2- أغريباس الأول والاستغلال
كان أغريباس يستغل كل فرصة لصالحه
تصادق في القصر مع غايس المدعو كاليجولا أحد أحفاد طيباريوس قيـصر الذي صار إمبراطوراً فيما بعد.
وقد سمعه سائق عربة الامبراطور يتحدث مع كاليجولا عن تمنياته
بموت طيباريوس حتى يصير كاليجولا إمبراطوراً
. فبلَّغ الحديث إلى طيباروس قيصر، فنزل أغريباس ضيفاً على السجن مرة أخـرى،
وظل مسجوناً ستة أشهر حتى مات طيباريوس قيصر. وقُدم غايس كاليجولا إمبراطوراً
بـصفته الابن الوحيد الوريث لعائلة يوليـوس قيـصر. وفي الحال فك قيود أغريباس
وأهداه سلسلة من الذهب بوزن سلسلة الحديـد الـتي كـان مقيـداً بهـا،
وأعطاه لقب ملك على الأراضي التي كان يحكمها فيلبُس عمه وليسانيوس أيضاً
3- أغربياس المخدوع
برغم إن حياته كلها اتكال على غيره لكن لما تثبت الحكم انخدع وظن انه صاحب القرار
وبدأ يفتخر ويتكبر على الله
فكانت نهايته ان الدود أكله وهو حي لأنه لم يعطي المجد لله
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- لا تجعل اتكالك على البشر لأن الإنسان بطبيعته متغير ومن يقف جانبك الآن سوف يخذلك والعكس
2- لا تجعل مصلحتك هي المرتبة الأولى وبسببها تخسر الكل وتدوس على الكل
قدم المحبة للكل تجدهم يرفعوك فوق رؤوسهم
3- مهما وصلت من غنى وكرامة انسب الفضل لله الذي أعطاك
ولا تعتمد على فكرك الضيق بأنك بقدرتك فعلت
لئلا تسقط وتنكسر ولا شفاء

هل تبحث عن  02 يوحنا المعمدان صوت حق 22-01-2014 البابا تواضروس الثاني

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي