admin
نشر منذ سنتين
2
شخصيات كتابية نتعلم منها ( ادم الملك يوحنا 4)

خادم الملك (يوحنا 4)
هنلاقي شخصيتنا النهاردة في إنجيل معلمنا يوحنا الأصحاح 4
46 فَجَاءَ يَسُوعُ أَيْضاً إِلَى قَانَا الْجَلِيلِ، حَيْثُ صَنَعَ الْمَاءَ خَمْراً. وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ فِي كَفْرِنَاحُومَ. 47 هَذَا إِذْ سَمِعَ أَنَّ يَسُوعَ قَدْ جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ، انْطَلَقَ إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَنْزِلَ وَيَشْفِيَ ابْنَهُ لأَنَّهُ كَانَ مُشْرِفاً عَلَى الْمَوْتِ. 48فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ تُؤْمِنُونَ إِنْ لَمْ تَرَوْا آيَاتٍ وَعَجَائِبَ» 49قَالَ لَهُ خَادِمُ الْمَلِكِ: « يَا سَيِّدُ، انْزِلْ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ابْنِي». 50قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ. اِبْنُكَ حَيٌّ». فَآمَنَ الرَّجُلُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا لَهُ يَسُوعُ، وَذَهَبَ. 51وَفِيمَا هُوَ نَازِلٌ اسْتَقْبَلَهُ عَبِيدُهُ وَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ». 52 فَاسْتَخْبَرَهُمْ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي فِيهَا أَخَذَ يَتَعَافَى، فَقَالُوا لَهُ: «أَمْسِ فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ تَرَكَتْهُ الْحُمَّى». 53فَفَهِمَ الأَبُ أَنَّهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي قَالَ لَهُ فِيهَا يَسُوعُ: «إِنَّ ابْنَكَ حَيٌّ». فَآمَنَ هُوَ وَبَيْتُهُ كُلُّهُ. 54هَذِهِ أَيْضاً آيَةٌ ثَانِيَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ لَمَّا جَاءَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجَلِيلِ.
البعض اعتقد أنه خوزي وكيل هيرودس وزوجته يونا التي اشتركت مع غيرها من النساء في خدمة يسوع المسيح من أموالهن (لو 8: 3)
ويعتقد البعض أنه مناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع وكان من قادة الكنيسة في أنطاكية،… (أع 13: 1)
أيا كان مين هو لكن شخصيته هنتعلم منه وتعالوا نتعرف أكتر على شخصيته
1- خادم الملك والإيمان
هو خادم للملك كان ممكن بسهولة في مكانته الاجتماعية يستدعي أمهر الأطباء
لكنه عنده إيمان في يسوع فقط
ترك ابنه مشرف على الموت علشان يبحث عن يسوع وواثق ان مهما ساءت حالة ابنه يسوع يقدر يشفيه
حتى لما قال له يسوع اذهب ابنك حي آمن بالكلمة وذهب
2- خادم الملك المحب
من محبته لابنه لم يرسل أي شخص للبحث عن يسوع لشفاء ابنه
لكنه بحث بنفسه
والرب يسوع نظر إلى محبته وإيمانه فشفى ابنه بكلمة
3- خادم الملك والمكافأة العظيمة
اجتمع في شخصيتنا النهاردة أعظم فضيلتين يرغب الرب أن يتحلى بهم الإنسان
– الإيمان اللي قال وهو حزين “وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟” (لو 18: 8)
لكن إيمان خادم الملك كان قوي وفرّح قلب الرب بإيمانه فأعطاه مكافأة إيمانه
– المحبة وهي أم الفضائل وهي تكميل الوصايا لأن الوصايا محصورة في وصيتين
هما “تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك” والثانية مثلها” تحب قريبك مثل نفسك”
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- عود نفسك ان تثق في الله إنه يقدر أن يخلص
استشير الرب في القليل حتى تعود نفسك أن تستشير الرب في كل حياتك
وقتها هتشعر أن حياتك كلها تحت خطة الرب وتصرفه فتثق أن مهما طلب من الرب باسمه يستجيب لك
2- قدم المحبة للجميع دون طلب ودون مقابل
لأن المحب يرضي قلب الله
فتكون مثل داود فتشت قلب داود بن يسى فوجدته بحسب قلبي
3- اعمل ما هو واجب عليك ولا تبحث عن المجازاة في الأرض
لكن اطلب ما فوق حيث المسيح جالس لأن مكافأة السماء أعظم وأبقى

هل تبحث عن  18 شهر بابه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي