يبدأ يوحنا إنجيله بمقدمة متميِّزة من جهة الأسلوب والمفردات عن بقية السفر حيث يكشف فيها عن شخص ربِّنا يسوع المسيح قبل التجسُّد بكونه الكلمة الأزلي،
لكي نتخطَّى كل زمن وننطلق إلى حضن الآب الأزلي، فنتعرَّف على خطة الله نحونا ومشيئته لخلاصنا ومجدنا الأبدي فنعيش معه إلى الأبد.
لذلك لا داعي للعجب أن يقول القديس أوغسطينوس “أن فيلسوفًا أفلاطونيًا قال بأن هذه العبارات التي جاءت في بداية إنجيل يوحنا تستحق أن تُكتب بحروفٍ من ذهبٍ”.