شهادة الكتاب المقدس لنفسه
شهادة الكتاب المقدس لنفسه
الدرس الخامس
شهادة الكتاب المقدس لنفسه
قصة: تأثر شاب مسيحي بأفكار الإلحاد فذهب إليه أحد الخدام فسأله عن كتاب يثبت حقيقة الوحي في الكتاب المقدس فأجابه الخادم بقوله “الكتاب المقدس” فظن هذا الشاب أن الخادم لم يفهم قصده، فأعاد عليه السؤال، فأعاد الخادم نفس الإجابة “الكتاب المقدس” وعندما لم يفهم الشاب قصد الخادم أوضح له الخادم أن الكتاب المقدس هو خير شاهد لنفسه.. حقًا أن الشمس خير شاهد لنفسها، وهل يعقل أن يستعين الإنسان بمصباح كهربائي مهما بلغت قوته ليعاين نور الشمس في رابعة النهار؟! وهكذا كل من يدرس الكتاب المقدس بروح الخشوع لابد أن روح الله يكشف له أعماقًا وأعماق فتحترق شكوكه بنار كلمة الله وتتحطم ” أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر” (ار 23: 29). وتفصل كلمة الله بين الحق والباطل ” لأن كلمة الله حيَّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين” (عب 4: 12) فتستنير حياة الإنسان “سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي” (مز 119: 105) ويشعر الإنسان بحلاوة كلمة الله ” ما أحلى قولك لحنكي أحلى من العسل لفمي” (مز 119: 104) ويصير غنيًا بكلمة الله التي هي” أشهى من الذهب والإبريز الكثير وأحلى من العسل وقطر الشهاد” (مز 19: 10) والآن نأتي إلى السؤالين الآتيين:
  1. هل يشهد الكتاب المقدس لنفسه؟ وهل شهادته هي حق؟
  2. هل تحققت نبؤات الكتاب التي كان يصعب تصديقها؟
هل تبحث عن  الأب الكاهن قدسأبونا القمص أنطونيوس ميخائيل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي