طوبى للذي ينظر إلى المسكين. في يوم الشر ينجيه الرب
( مز 41: 1 )
شوبي بن ناحاش
وكان أبوه اسماً على مُسمّى.
فاسمه الحنش أو الحية، وكان كذلك فعلاً (1صم11).
كما أن أخاه الذي خلف أباه كان أيضاً شريراً (2صم10).
لكن من هذا الوسط الضليع في الشر أتى شوبي.
وقد نرى فيه صورة للّص التائب، فهو أيضاً كان ضليعاً في الشر، وكان “من آب هو إبليس” ( يو 8: 44 ).
لكن اعتراف ذلك اللص بكمال المسيح وربوبيته ومُلكه العتيد،
كان بمثابة قطرات مُنعشة من التعزية لقلب السيد،
وسط جحود الأمة له.