عندما وقفت والدة الإله عند الصليب كانت آلامها “فائقة التصوّر
, لأنها أحبّت ابنها حتى المنتهى .
ونحن نعرف إننا كلّما أحببنا ,
كلّما كانت الآلام أعظم
. لم يكن باستطاعة والدة الاله كأيّ إنسان تحمّل آلامها ,
لكنها اتّكلت على المشيئة الإلهية
, والروح القدس عزّاها ومنحها القوّة.
وبعد صعود السيّد , صارت والدة الإله للبشرية جمعاء ,
ولشعب الله , معزّية في الأحزان.