صار إنسانًا ليشاركني خوفى

طالما اندمج هذان الشعوران معًا وفشل الكثير في التمييز بينهم
، ألا وهما: الخوف والجُبن. وطالما لامني الكثير مِمَّن حولي
عندما عبَّرتُ عمّا بداخلي من خوف تجاه موقف أو شخص أو شيء
. وكالمعتاد تكاثرت الأقاويل “الرجل لا يخاف”،
وأصبح الرجل مجرد شيء صلب بدون شعور، ليس له الحق في الإحساس بأي شيء!

ولكن كالمعتاد أيضًا يدخل العظيم يسوع ويبطل الأقاويل الكاذبة بتاريخه المشهود.
فقد صلى يسوع قبل صلبه مباشرة و قال “يا أبتاه،
إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس” نعم، لقد شعرتَ بالرهبة يا يسوع!

ولكنك فصلتَ الجبن بقولك “ولكن ليس لي كما أريد أنا بل كما تريد أنت.”
نعم .. يجوز أنك شعرتَ بالرهبة والخوف،
ولكن من المستحيل أن تكون شعرت بالجبن.

وهذا كل ما أريده لنفسي أيضًا.
#أنا_لست_وحيدًا

هل تبحث عن  الأجبية جـ 3 07 05 1991 محاضرات الكلية الإكليريكية فيديو البابا شنودة الثالث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي