ضربة البعوض في زمن موسى في الكتاب المقدس


ضربة البعوض:

كان الكهنة يهتمون جدًا بالنظافة ويحترسون من التدنس بالبعوض والقمل، فضُربوا بالبعوض، الأمر الذي فشل السحرة أن يخرجوه فاعترفوا أمام فرعون قائلين: “هذا إصبع الله” [19].
ماذا يعني إصبع الله؟

يقول القديس أغسطينوس: [يقول المرتل: “إذ أرى السموات عمل أصابعك” (مز 8: 3)، ونقرأ إن الناموس قد كُتب بإصبع الله (خر 31: 18، 34: 28، تث 9: 10). وأُعطيَ خلال موسى خادمه الطوباوي، هنا يفهم الكثيرون إصبع الله أنه الروح القدس ].

يرى العلامة أوريجانوسفي ضربة البعوض إشارة إلى الكلمات الرقيقة المعسولة التي تخدع الإنسان خلال المكر، فلا يشعر بها ولا يراها، إذ لا يعرف كيف خُدع وسقط.
كذلك يتساءل القديس أغسطينوس: [لماذا يسمح الله للإنسان أن يتأدب خلال هذه الضربات الضعيفة؟ ويجيب قائلًا: لماذا نحتمل شرورًا من خليقة هي من صنع الله؟ لأننا نقاوم الله! فهل الملائكة تعاني من هذه الخليقة؟! فإننا لو عشنا مثلهم لا يوجد شيء ما يخيفنا.
فالتأديب يتهم خطيتك ولا يتهم الديان، بسبب كبريائنا يسمح الله للخليقة الصغيرة جدًا والمزدرى بها أن تعذبنا مادام الإنسان متكبرًا على الله ومتعجرفًا…].

هل تبحث عن  بهمومى جيتلك تحت صليبك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي