عش السنونو

عش السنونو في الكتاب المقدس

سنونوة

كان سكان اورشليم معتادين على رؤية طير السنونو الذي يبني عشَّه عادة تحت حواف سقوف الابنية.‏ ومن هذه الابنية هيكل سليمان.‏ فطيور السنونو،‏ التي كانت تعشِّش هناك كل سنة،‏ وجدت الهيكل على الارجح مكانا آمنا لتربية صغارها.‏
ومَن لاحظ هذه الطيور؟‏ كاتب المزمور ٨٤‏،‏ متحدر من قورح كان يخدم في الهيكل اسبوعا واحدا كل ستة اشهر.‏ فقد تمنى ان يكون مثل طير السنونو الذي وجد لنفسه منزلا دائما في بيت يهوه.‏ لذا عبَّر بحماسة قائلا:‏ «ما احلى مسكنك العظيم يا يهوه الجنود!‏ تشتاق وتذوب نفسي الى ديار يهوه .‏ .‏ .‏ الطائر ايضا وجد بيتا،‏ والسنونوة عشًّا لنفسها،‏ حيث تضع فراخها،‏ عند مذبحك العظيم يا يهوه الجنود،‏ ملكي وإلهي!‏».‏ (‏مزمور ٨٤:‏١-‏٣‏)‏ فهل نشتاق نحن وأولادنا مثله الى الاجتماع بانتظام مع شعب الله‏؟‏ وهل نقدِّر هذا الترتيب الحبي؟‏ —‏ مزمور ٢٦:‏٨،‏ ١٢‏.‏

هل تبحث عن  الإيمان ظل راسخًا عند إبراهيم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي