على راعوث أن تجلس مطمئنة

فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر.
لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم
( را 3: 18 )

كان لا بد من فترة انتظار من جانب راعوث حتى يتمم بوعز ما وعد به. وكان على راعوث أن تجلس مطمئنة كل الاطمئنان، لأن كل شيء أصبح في يد بوعز.

إن هذه الكلمات القليلة تعطينا لمحة عن محبة المسيح التاعبة، التي لم تهدأ حتى تممت لنا أمر الفداء.. ولن تتوقف حتى تأتي بنا إليه في المجد، إذ كم يشتاق أن تكون عروسه معه. والعبارة “صبر المسيح” تُرينا كم من الأشواق تملأ قلبه، وهو ينتظر صابراً، ويشتاق إلى الوقت المعيَّن بحسب فكر الله، الذي فيه يتمم لنفسه ولخاصته، هذا الأمر.

فكيف الحال معنا؟ هل ننتظره بشوق، هل تتوق نفوسنا إلى لقائه والوجود معه؟ هل لهج نفوسنا على الدوام “آمين تعال أيها الرب يسوع”؟ .

هل تبحث عن  الإصحاح الحادى والعشرون

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي