عمود الجلد


عمود الجلد
إن العمود الذي ربط عليه مخلصنا يسوع المسيح أثناء جلده كان محفوظًا فيما مضى بأورشليم على جبل صهيون مع آثار أخرى مقدسة. هذا ما يعلمنا به القديس أغريغوريوس النزينزي و”بولان”، وأغريغوريوس من مدينة “تور”، و”بيد” و”برودنس”، والقديس “جيروم”. وعلاوة على الجزء الموجود في القديس إلى يومنا هذا بكنيسة القيامة يوجد جزء آخر منه في روما ويمكن رؤية هذا الجزء الآن بها خلف قضبان حديدية في كنيسة “سان براكسيد”. وحسب الكتابة الموجودة أعلى المكان، أحضره الكاردينال يوحنا في سنة 1223 في زمن هونوريوس الثالث بابا رومية. وهو من الرخام الرمادي وطوله قدم ونصف، وقطره عند القاعدة قدم واحد، وقطره في أعلاه ثمانية بوصات فقط. وقاعدة العمود محفوظة ضمن الكنوز الغنية بكنيسة القديس مرقس بالبندقية. ويمكن أن نرى فيها حلقة من الحديد كانوا يربطون المجرمين بها.
وكان اليهود في بعض الحالات يجلدون المجرمين أولًا على الظهر، ثم على البطن، ثم على الجانبين. ويبدو أن نفس الأمر كان معمولًا به عند الرومان.

هل تبحث عن  كتاب الصليب في المسيحية: رؤية كنسيّة آبائية - الأنبا ياكوبوس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي