ونذرت (حنة) نذرًا وقالت: يا رب الجنود، إن …
أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته…
( 1صم 1: 11 )
عندما نقارن بين يفتاح وشمشون، نجد أن النذر في حياة يفتاح كان له قيمة كبرى،
بخلاف شمشون الذي كان نذيرًا لله من البطن.
لقد عبث شمشون بنذره، الأمر الذي أدى إلى ضياع شهادته أولاً، وحياته أخيرًا.
ولقد أعطى شمشون طرقه لمُهلكات الملوك، ولمُهلكات القضاة أيضًا (قارن أم31: 3 مع قض16)،
وأما يفتاح فلم تتسرب هذه الخطية المُدمرة إلى حياته.
وهو درس لنا جدير منا بأن ننتبه له جيدًا.