«عن يد جاهل» ( أم 26: 6 )

يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ

( أمثال 26: 6 )

أما إذا حدث ولم نجد ذلك الرسول بكل صفاته ومواهبه من أمانة وكفاءة، فخيرٌ لنا أن نتمهل ونتريث، فذلك خير لنا من أن نرسل رسالتنا «عن يد جاهل» ( أم 26: 6 )،
لأنه في الغالب ستصل الرسالة مشوَّهة وغير واضحة، وربما تُحدِث من النتائج لدى السامعين عكس ما كنا نرجوه ويرجوه السامعون. وفي هذه الحالة علينا أن نحصد مُرّ الثمار، وأن نجني علقمًا وأفسنتينًا، وأن نتجرع كؤوس المرارة والهوان، وهذا في الأرجح ما قصده الحكيم في القول: «يشرب ظلمًا»

هل تبحث عن  الإصحاح الحادي والعشرون

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي