عيب
الرأس غير المغطاة
“وأما
كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيء واحد
بعينه. إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها، وإن كان قبيحاً بالمرأة أن تقص أو
تحلق فلتتغط” (1 كو 11: 5 و 6).
وفي
العهد القديم كان كشف رأس المرأة وحلق شعرها علامة تحقير وإذلال كما نرى في العدد
5: 18 كان يكشف شعر رأس الزوجة إذا شك الزوج وأحاطها بالشبهات، وفي التثنية 21: 10
– 13 إذا سبيت امرأة جميلة أو وقعت في الأسر. وهنا في 1 كورنثوس 11 يقول الرسول
أنه إذا كانت المرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فهي والمحلوقة شيء واحد بعينه.
وإذا كان قص شعرها أو حلقه علامة عار عليها أن تتغطى. يجب أن لا توصم وهي في حضرة
الرب بوصمة ما. ينبغي أن لا تظهر أمام الله وأمر أمانتها لزوجها محل شك. بل ظهورها
ورأسها مغطى فيه بيان وفيه علامة عن اعترافها بأن الرجل رأس لها وأنها تتمتع بكامل
ثقته فيها.
واضح
من كلام الأعداد في 1 كورنثوس 11 أنه قبيح بالمرأة أن تقص أو تحلق لكن “إن
كانت ترخي شعرها فهو مجد لها” (ع 15). وهذه كلمات حاسمة ينبغي أن تقف سداً
عالياً في وجه السخافات العصرية وأمام روح التبذّل العصري باسم “المودة”.
هل يليق بامرأة تقية أن تقتطع جزءاً من مجدها وتلقي به؟ إن في هذا عصياناً شائناً.
وهل تستطيع امرأة كهذه أن تمسح قدمي الرب بشعرها كما فعلت هاتان التقيتان
المخلصتان في لوقا 7: 38 ويوحنا 12: 3؟
تم نسخ الرابط