الادارة
نشر منذ سنتين
2
عيد البشارة المجيد بِكر الأعياد في الكنيسة

عيد البشارة المجيد بِكر الأعياد في الكنيسة وذكرى إبلاغ العذراء بمولد المسيح

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 7 أبريل الموافق 29 برمهات حسب التقويم القبطي، بمناسبة عيد البشارة المجيد، أول الأعياد المسيحية من حيث ترتيب أحداث التجسد وإخبار العالم بمجئ مُخلص الأمة يسوع المسيح.

ADVERTISEMENT

ADVERTISEMENT

ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يُنسب إلى عيد البشارة والمعروف كنسيًا بـ”حلول السيد المسيح” في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها والأساس الذي تدفق من خلفة المناسبات في الكنيسة ويعد هو بِكر الأعياد السيدية الكبرى لأن فيه كانت البُشرى بخلاص العالم.

تروي الكتب المسيحية أنه عندما جاءت الساعة الأولى لخلاص البشر من إستبداد وظلم الحكام واليهود والرومانين حسب التقوم أنه أرسل رئيس الملائكة “جبرائيل ” إلى العذراء مريم بمدينة من الجليل تُدعى ناصرة في فلسطين، وكانت في هذه القديسة
خطيبة البار يوسف من بيت داوود، فعندما دخل الملاك قال لها حسب الكتاب المقدس :” سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء “.
وكانت هذه السيدة المباركة مضطربة من شدة البريق النابع من حضرت الملاك وتناولت الكتب المسيحية فيما بعد ردتها حيث قال الكتاب المقدس أنها قالت “ما عسى أن تكون هذه التحية.
فقال لها الملاك: ” لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله، وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعَى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية ” فقالت مريم للملاك: ” كيف يكون هذا وأنا

لست أعرف رجلاً؟ ” فأجاب الملاك وقال لها: ” الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك”، فقالت العذراء مريم :” ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك ” (لو 1: 26 – 38) ومن تلك اللحظة حل في أحشاء العذراء الابن الوحيد (المسيح).

هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 20 : 17 - 38 ) يوم الخميس

وتتبع الكنيسة عدة طقوس خلال يوم العيد وعادة يأتي في الصوم الكبير، ونظرًا لأن عيد القيامة متغير لذلك تحرص خلال الفترة من 29 برمهات وحتى 29 كيهك بالإحتفال كل يوم 29 في الشهر القبطي كتذكار للبشارة والميلاد وتستغرق 9 أشهر وهى مدة الحمل، ولا يُفطرفي هذا اليوم لأنه حتى لا يكسر الصوم الكبير لكن يُعيد فيه باللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي، وفي حال جاء “عيد البشارة” في آخر أيام الصوم المعروفه بـ“أسبوع الآلام” لا يُحتفل به بإعتبارة البداية قد المكتملة، يتخلل هذا العيد عدد من القراءات الخاصة في التسبحة والقداسات والألحان.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي