عيد البشارة المجيد بِكر الأعياد في الكنيسة وذكرى إبلاغ العذراء بمولد المسيح
ADVERTISEMENT
ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يُنسب إلى عيد البشارة والمعروف كنسيًا بـ”حلول السيد المسيح” في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها والأساس الذي تدفق من خلفة المناسبات في الكنيسة ويعد هو بِكر الأعياد السيدية الكبرى لأن فيه كانت البُشرى بخلاص العالم.
خطيبة البار يوسف من بيت داوود، فعندما دخل الملاك قال لها حسب الكتاب المقدس :” سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء “.
لست أعرف رجلاً؟ ” فأجاب الملاك وقال لها: ” الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك”، فقالت العذراء مريم :” ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك ” (لو 1: 26 – 38) ومن تلك اللحظة حل في أحشاء العذراء الابن الوحيد (المسيح).
وتتبع الكنيسة عدة طقوس خلال يوم العيد وعادة يأتي في الصوم الكبير، ونظرًا لأن عيد القيامة متغير لذلك تحرص خلال الفترة من 29 برمهات وحتى 29 كيهك بالإحتفال كل يوم 29 في الشهر القبطي كتذكار للبشارة والميلاد وتستغرق 9 أشهر وهى مدة الحمل، ولا يُفطرفي هذا اليوم لأنه حتى لا يكسر الصوم الكبير لكن يُعيد فيه باللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي، وفي حال جاء “عيد البشارة” في آخر أيام الصوم المعروفه بـ“أسبوع الآلام” لا يُحتفل به بإعتبارة البداية قد المكتملة، يتخلل هذا العيد عدد من القراءات الخاصة في التسبحة والقداسات والألحان.